بوح الأساور
عطشى يعرف، من أين يأتي
بوح الأساور ..
ومفتاح اللون الأخضر ، تحت وسادتي
وحين تصافح كفي صديقتي
تسر بشي له أجنحة
الف لام
منذيلها قال:
حين كنت طفلاً ، سرقت العنب
من حدبقتها المشاكسة، وهي نائمة
وحين كبرت،
صارت حديقتها تسرقني
وتعصرني، تعصرني،
فيقطر ألف ، لام ، حاء باء
قمر جاسوس
امرأة تجر شيئأ مستديرا ، وتلتفت
هل هو لعبتها
لاتزال نائمة
هل هو قمر تجسس عليها، فتجره الشرطة؟؟؟!!!
لا ، لا،
انه قلبي، الذي أضعته، منذ قرون
أسم النار
أنا أجهل أسم النار، وأسم الأسلاك الشائكة
أجهل أسم أيام،
تأتي بالمقلوب، مجنونة
أعرف فقط مدنك ، ترفع أزارها وتخوض النهر
أعرف ، أعرف .، نسيت أن أقول ،..
لكن لا أقول
ساعة أخرى
يومي هذا ، ممزوج ،
بصهيل فرس جامح
وأمسى ، أصابه جوار، فضمته لصدرها ، لينام
لأنني لا أكل الخبز،
الذي لايمر بوجهها
تظل الساعة تدق ، وأنا أرميها بالكلمات
تدق ،
فأضع الوسادة على رأسي ، لأسمع ساعة أخرى
ساعة أصابعها ، تغرسها بشعر رأسي
نرحب بتعليقاتكم