أخر الاخبار

ذكريات المدينة الرياضية طرابلس للمرحوم عبدالمنعم الدبسكي

 ذكريات المدينة الرياضية طرابلس للمرحوم عبدالمنعم الدبسكي 

.... من جملة الملاعب التي كانت بالمدينة الرياضية ، ملعب النهر الصناعي، وملعب الزقوزي وملعب نادي الأهلي طرابلس،وصالة الإتحاد الأفريقي لكرة السلة ، وحوض السباحة.
ومن رموز اللعبة ومؤسسيها منصور الهادي كعبار. وفيها ملعب التنس الأرضي، ومن رموزه الجطيلي الأب الفائز بالفضية فردي بالدورة العربية سنة 1965م، وعبدالوهاب الزنكولي، وعبدالرحيم بن عثمان البيوندو، وفرج الترهوني عمر الفقي، وأبناء الجطيلي عبدالحكيم وإبراهيم ،واللاعب عادل بن عيسى ،واللاعب خالد الزنكولي،واللاعب برناز وغيرهم.

ذكريات المدينة الرياضية طرابلس للمرحوم عبدالمنعم الدبسكي
الصورة من الانترنت بداية أنشاء المدينة الرياضية طرابلس 1967م



    وفيها ملعب ألعاب القوى، ومن رموزه البطل العداء محمد خليفة الصويعي المبروك العجيلي، وجمعة الشيباني، والمهدي أبو الخيرات، وفرج المشوط وغيرهم
     وفيها مجموعة صالات؛ منها اللي كانت تقام عليها مسابقات الجمباز،و كان من رموزه مؤسس اللعبة محمد زاوية والرياضي امحمد الغول الخويلدي ناصر الفراشة، 
وكان فيها مسابقات التكواندو، التي كان أحد رموزها اللاعب والمدرب الدولى إبراهيم قرواش .

ملعب 11 يونيو الرياضية (طرابلس) 

ملعب 11 يونيو الرياضية (طرابلس)، وهو ملعب أولمبي سموه 11 يونيو بمناسبة إغلاق القواعد الأمريكية في 11 يونيو 1970م، أفتتح الملعب في مارس 1970م، أول مباراة محلية كانت المدينة ضد نهضة سبها، وانتهت 3-2 لصالح المدينة، قص تشنترو تسجيل الأهداف اللاعب حامد سالم مشمور من فريق نهضة سبها، وهذا أول هدف في تاريخ الدوري الليبي بالملعب الجديد.
أول مباراة دولية أقيمت على ملعب طرابلس كانت بين منتخبين ليبيا ومصر عام 1971م، وانتهت لصالح ليبيا بنتيجة (2-0). أما أول مبارة رسمية تندرج تحت إشراف الفيفا، فكانت بين منتخب ليبيا ضد منتخب تونس عام1974م ضمن تصفيات كأس افريقيا سنة 1978م، وانتهت 1-0 لصالح ليبيا (1-1 في مجموع المباريات، وفازت ليبيا بضربات الترجيح (3) (2).

ذكريات ملعب 11 يونيو الحزينة 

 الملعب هذا شهد أيام مفرحة ،وأيام مغبرة مشومة، منها في نهاية السبعينات تم القبض على المشجعين للإنضمام للجيش وأداء الخدمة الإلزامية، ما نحيكلكمش شن صار، شلايك يطايروا في السمي، وسكاتوات وجرى وانقوز من فوق التريبونات، والجمهور كداس كداس فوق بعضهم من الرعايش وتقلفيط وطبان (قبض) وارفع في باصات الشرطة العسكرية.
في سنة 1982م حادثة كروية أخرى نزلتنا لية الجياب في ركابينا، خاض المنتخب الليبي نهائي كأس أفريقيا للأمم للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه، بقيادة المدرب برادلي ،وكانت ضد منتخب غانا،و تمت بالتعادل هدف لهدف سجل هدفهم جورج الحسن واحني سجله على البشاري و خسرنا الكأس بركلات الترجيح (7-6)، (وغنيم ضيع ركلتنا وخلاها حرفة ليلتنا). 
وفي سنة 1984م أهلي طرابلس وصل لنهائي افريقيا ضد الأهلي المصري، وكان ماشي عال عال ويجيهم فرمان من القدافي بالإنسحاب من المباراة لأسباب سياسية. 
وفي سنة 1987م مباراة ليبيا مالطا طاحت الصبة (لوحة خرسانية) على الجمهور مزطتهم على بعض كانت التريبونة قريبة من سبراطوري دخول الملاعبية، ساعتها أنا كنت مقعمز في التريبونة وراء البورطة مقابل الساعة، وإنشوف في الناس يطايحوا زي الرطب مع الصبة (لوحة خرسانية) اللي طايحة من فوق على الجمهور رحم الله من مات منهم. 
وفي سنة 1989م كلاكيت ثاني مرة، من بلاوي تدخل السياسة في الرياضة والجمهور الليبي فرحان بالمنتخب ويستنى ويتململ على القلال مباراة بين المنتخب الليبي. ملا عبيته في الفورما والمعنويات تناطح السماء ضد المنتخب الجزائري بنجومه الدوليين منهم الجاكاتوريـا رابح ماجر و عصاد مناد المدافعي الصلب مغاريا الحصيلو الجمهور الليبي من الصبح وعلى الخوا في الإستاديو يستنى في المباراة، ويجي خبر مشوم رئيس إتحاد اللعبة عبداللطيف بوكر وفي شلامته فرمان من الباب العالي قال لطاقم التحكيم المباراة أعطوها ريقالو هدية لخوتنا الدزيرية !! تي كيف صار ياكابو، والجمهور واللايج اللي قاص بحور وبرور. قال هذي الأوامر من فوق، ويا سيدك بن سید تخش بعضها طلعنا مظاهرة بعشرات الأولوف في الشوارع احتجاجاً على القرار، وتخلطت هتافات رياضية وسياسية ضد القذافي وقفت المظاهرة بالرصاص قدام نادي المدينة شارع عمر المختار باش ما توصلش لميدان الشهداء، ونتيجة لإطلاق الرصاص العشوائي خسرت فيها ليبيا السباح طه جلول، ومجموعة أخرى من الشباب رحمهم الله. 
وفي يوم 9 يوليو سنة 1996م دربي الأهلي طرابلس والإتحاد، الفوج التاسع صاعقة 223 في العاصمة ، يمطر الجمهور بحمم من الرصاص الحي، ماتوا 8 من الجمهور رحمهم .الله، وأصابوا 89 ، بعدها الجمهور طلع من الإستاديو كسر الدنيا، وتش النار في سيارة 
عسكرية، وأوتوبيس

ذكريات ملعب 11 يونيو السعيدة

أما كان بنهدرزوا على أيام الفرح والسعد في الملعب،فنقولوا بسم الله : 
في موسم 1984/83م شهد بروز و فورمة عبدالله الخضار اللي كان علامة فارقة في نادي المدينة الحواتة بمساهمته القوية في التتويج ببطولة الموسم مع جاكاتورية المدنيستا الكبار الهداف السري بلحاج قشوط الرابطي العكرمي، حدايدية، أربيش الوخي، (وطيروا الحمام مدينة خشوا للميدان.. والبارح شن تعشينا خبزة وتن وسردينا ) . 
وفي موسم 1984/83م شهد أوج عطاء لاعب الأهلي الفليشة الجناح الطائر إبراهيم المعداني (ويا كورة بري وتعالي بين الششه والمعداني) اللي قدر يوصل مع مجموعة ممتازة منهم، رضا عطية سالم الجهاني شنقب، صالح صولة، القاضي، النابولي، أبوبكر بن إبراهيم المرغني أبونوارة، رضا السنوسي لنهائي الأفريقي ضد الأهلي المصري وحصوله على بطولة ليبيا لموسم 1984/83م. 
وفي موسم 1985/84م شهد قوة وفورمة أولاد الفرجاني علي المبروك، محمد المبروك، الحبيب البوسيفي المهدي الخريف محمد بحر، بنور، درز أبوعين في الظهرة وبطولاهم عام 1985م كوريا نار و دخان كوريا من عهد زمان
في سنة 1985م الملعب هذا شهد أجمل المباريات الدولية الودية كانت ضد فلامنجو ، فرجة ونتيجة وربح فيها منتخبنا الليبي بهدفين لصفر (أبوبكر باني و رضــــا عطية).
 وفي موسم 1986/1985م شهد ولادة النجم عز الدين بيزان اللي شكل في وقته مع مجموعة ممتازة من اللاعبين منهم أبو جراد، باني، سليمان عمر، العريفي، سويدان حقبة جديدة من الإنجازات والبطولات في تاريخ نادي الإتحاد بدأت عام 1986م، (وتيحا والكورة التيحا يجري في الدم. المليحة ويم يم يم .
وفي سنة 1987م برز لاعب وحدة ميزران الفنان الجاكتوري أحمد البوسيفي وكان يشكل مع كوكبة من اللاعبين المهرة فسيفساء جميلة منهم الجيلاني وكردلة والدامجة وجاب الله.
 وفي سنة 1994م بزغ النجم طارق التائب، وباص العيون، واحترافه في البرتغال وتونس والخليج وتركيا وحصوله على العديد من الألقاب والبطولات.
 وفي سنة 2002م أقيمت عليه مباراة كأس السوبر بين يوفنتوس وبارما فاز فيها يوفنتوس بهدفين مقابل هدف.


منقول بتصرف من كتاب أتوبيس ذاكرة شوارع طرابلس لمؤلفه المرحوم عبدالمنعم عبدالسلام الدبسكي

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -