📁 آخر الأخبار

عداد الكهرباء وبطاقات الشحن المسبق (الدفع)


كتب: عزالدين كشلاف

   بعد إتمام إجراءات تخويل الشركة العامة للكهرباء بخصم قيمة استهلاك الكهرباء من الحساب المصرفي. صباح هذا اليوم الأحد الرابع من شهريونيو 2023م ، فريق الشركة تواجدوا في بيتي لفك عداد الكهرباء القديم ، واستبداله بعداد جديد، وتم تفعيله ببطاقة شحن مسبق بها رصيد 10.000 دينار، إلى هنا قد يكون الأمر عادي، بعد شوية استفسارات التي لم تحظ بإجابات كافية نتيجة عدم الإلمام.

الاستاذ : عزالدين كشلاف 


بعدها توجهت لفرع الشركة بأوراق إقراري بخصم قيمة شهرية ومقدارها 30.000 دينار، بعد أن صادق المصرف على صحة توقيعي المعتمد الخاص بحسابي لديهم ، وللحقيقة نويت عدم تسليم التخويل بعد أن أصبح الأمر غير ذي جدوى،وبعد أن أصبحت قيمة رصيد سداد الإستهلاك مدفوعة مسبقاً، وبمجرد إنتهاء قيمة الرصيد المالي،سيتم إيقاف التزويد بالطاقة الكهربائية ذاتيا، والمخالف لنصوص العقد الأصلي الذي ينص على تزويد البيوت بالخدمة وتحصيل ديون الشركة بقيمة ما يتم استهلاكه وفق فواتير يتم جبايتها وتحصيلها من المستهلك مباشرة أو توريدها لقسم الجباية في الأماكن المقررة.

بعد أن تغير الأمر في غضون أسبوع من الزمن تقريبا، مررت على الفرع الذي تتم به معاملاتي لطلب تعلية رصيد البطاقة كي لا أتفاجأ بقطع التزويد إذا ما انتهت القيمة الأولية بالبطاقة ذاتيا، إلا أن موظفي الفرع لا يعلمون شيء على عملية شحن البطاقات.

   في الوقت نفسه طلبت التحقق من ديوني على العداد القديم، وجدت أني دائن للشركة بمبلغ يعتبر كبير إلى حد ما، ناتج عن دفع الفواتير السابقة بمبالغ أكثر من قيمة القراءات المدونة في العداد، (المهم أنه رصيد مسجل لصالحي دين على الشركة)، وبالتالي لم أتمتع بخصم لديوان سابقة بحكم مواظبتي على دفع كل الفواتير التي تردني.

تساؤلات لشركة الكهرباء

أتوجه للشركة بعدد من التساؤلات، وأرجو أن تكون كل التساؤلات مجاب عليها بوضوح ومنشورة على العامة، حيث أن العدادات أصبحت تعمل عن طريق البطاقات المسبقة، فلماذا لا تكون داخل البيوت في أماكن تحفظها من التلوث والعبث بها نتيجة عرضها في الشارع؟

هل أخذت الشركة العامة للكهرباء بعين الاعتبار أن المستهلك المتعاقد معها لا يتفاجأ بانقطاع الخدمة (التي أصبحت سلعة)، في وقت يصعب عليه استرجاعها في زمن قياسي؟

حسب ما علمت بأن برمجة الخدمة المدفوعة مراعى في حسبانها ساعات دوام ساعات العمل اليومي والعطلات، ويتم قطع الخدمة في يوم بداية العمل التالي، لماذا بداية اليوم؟

وهنا السؤال يطرح نفسه، ماذا لو أن الخدمة تم قطعها بانتهاء القيمة المحملة على البطاقة قبل انتهاء الدوام اليومي بزمن لا يسمح للمتعاقد الوصول للجهة المخولة بشحن الرصيد؟ (هذا إذا ما سلمنا أن عودة الدوام تكون في اليوم التالي، ما لم يلحقه راحة أسبوعية وعطلات وأعياد).

هل للعداد بيان يبين القيمة المتبقية التي تسمح للمتزود بالخدمة من رفع رصيده بوقت كافي؟

هنا نرجع لإشكالية متابعة العدد غير المحمي في داخل البيت، ليسهل الاطلاع عليه والتعامل معه، هل به وسيلة إنذار صوتي أو ضوئي تنبه بقرب نهاية القيمة المشحونة؟ (بدل التعامل مع تفعيل العداد في عوامل الجوية متقلبة خارج المنزل)

لا ندعو الشركة العامة للكهرباء أن تتهاون في حقها فيما يخص جباية ديونها، ولكن عليها مراعاة، الخطوات المتبعة في تعاملها مع المتعاقدين معها فيما يخص خدمة تزويدهم بالطاقة. (خصم ديون - التعامل عن طريق الخصم بالحساب المصرفي، - الجباية المباشرة، - وحاليا تغير عدادات والتعامل ببطاقات دفع مسبق بل بطاقات شحن مسبق، - ليتها كانت بطاقات دفع مسبق تباع في المحلات، كل هذه كانت في زمن متقارب، ينما على التخبط في الإجراءات).

ماذا عن الأرصدة التي يستحقها أصحابها ومدفوعة لشركة الكهرباء مسبقاَ؟ يجب ترجيعها لأصحابها،أوتضمينها في حساب بطاقة الشحن بالقيمة التي يرغب صاحبها في تجزئتها.

أعلم أن نظام البطاقات هذا معمول به في مصر، ويتم شحن البطاقات في محلات خاصة مصرح لها بذلك.

ملاحظة أخيرة


أرجو تعميم هذا الإدراج على أكبر عدد من الصفحات، حيث موضوع الخصم لأزال يعمل به إلى هذا اليوم..

وماذا يعني الرقم الذي على QR...؟


التنويه منقول من صفحة الأستاذ عزالدين كشلاف على الفيسبوك


صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات