صادق النيهوم الرسام
صحيفة المنظار الليبية: مجلة جيل ورسالة
صادق النيهوم .. الرسام ! قد يبدو العنوان غريباً للغاية ! ولكن ما أن « تشرع » في قراءة بقية المقال : حتى تكتشف أن (الأستاذ صادق) يجيد استعمال » الريشة ! .. مثلما يجيد الكتابة تماماً !
تأمل جيداً الرسوم المرفقة مع هذا المقال .. وعندئذ تستطيع الحكم عليه بنفسك ! .
- الفكرة كانت تومض في ذهني دائماً !! .. أن أكشف عن وجه جديد للأستاذ ( ص . النيهوم ) أعني عن شخصية جديدة لم نعرفها من قبل .
- وبسرعة بدأت في البحث حتى لا يفطن ، أحد كتاب هذا العدد الخاص لهذه الفكرة و الطازجة ) !!
- وجدتها ! وجدتها ! .. هكذا صحت أخيراً بنشوة عارمة نعم وجدتها!، فقد اتضح لي بعد اطلاعي على صحيفة ( الحقيقة ) .. في أعداد قديمة لها .. أن – صادق - كان يقوم برسوم لمقالاته التي يكتبها ! .. أعني تماماً .. أن - صادق - ( يتعاطى !! الرسم أيضاً بجانب الكتابة)
- وبسرعة أيضاً .. بدأت في كتابة هذا المقال الذي يكشف عن موهبة أخرى في هذا النيهوم » ! هي ( صادق النيهوم .. الرسام) .
- هناك سؤال قد يدوربأذهان البعض:...هل يعني هذا أن - صادق - يجيد الرسم بالفرشاة والألوان الزيتية والمائية ، و.. الخ ، مثل بقية الرسامين ؟ ! ». الحقيقة .. هذا ما لا أعلمه تماماً .. ولكن من الرسوم التي أمامنا يتضح لنا أنه ( يجيد الرسم بالألوان !.
- الآن .. دعونا نلق بنظرة على رسوم - صادق -:
الطابع العام الذي يميز الرسوم هو ( الطابع الكاريكاتوري ) وهذا ما نلاحظه في رسومه للشخصيات الشعبية رسم سنة رجال وراديو ، بالذات .
كذلك نلاحظ في بعض الرسوم الأخرى مثل رسم (المرأة الهندية وطفلها ) وفي رسم ( الرجل العاري الذي يمسك بالسهم ) ميله إلى الطابع الواقعي .. الذي يشوبه ، الرمز . ! .
ونستطيع أن نلاحظ أيضاً أنه لا يكثر من زيادة الخطوط سواء في الشخصيات أو في المناظر الأخرى ... وهذا يوضح لنا أن الأستاذ صادق متأثر برسامي الكاريكاتير الأمريكان ! الذين تتميز رسومهم بقلة الخطوط والتركيز على الشخصيات الرئيسية في الرسم .
عزيزي القارىء : لا تحاول أن تفكر بأن هذه السطور (تحليل) لرسوم الأستاذ صادق ! انها لا تعدو ان تكون اكثر من وجهة نظر من شاب و يتعاطى و الرسم هو الآخر !
عزيزي القارىء : لن أطيل عليك أكثرمن هذا .. لأتركك في متابعة رسوم الأستاذ – صادق النيهوم - .. فمن يدري فقد ، تكتشف ، أنت أيضاً وجها - جديداً له !.. أعني قد تجرك الصدفة إلى اكتشاف موهبة جديدة في هذا النيهوم،!!. وفيما أعتقد فان هذا ليس من المعجزات .
(سبق نشر هذا المقال في مجلة جيل ورسالة)
نرحب بتعليقاتكم