meta name="surfe.pro" content="78f9b56f7d1c1555df174aef016c92c9 meta name="surfe.pro" content="78f9b56f7d1c1555df174aef016c92c9" صحيفة بريطانية : مطار النفيضة التونسي أسوأ مطار في العالم
أخر الاخبار

صحيفة بريطانية : مطار النفيضة التونسي أسوأ مطار في العالم


صحيفة المنظار الليبية : صحيفة بيرمنجهام ميل البريطانية

عبر الموقع الالكتروني لصحيفة برمنجهام ميل البريطانية حذرت عدد من الشركات السياحية في بريطانيا السواح الانجليز من السفر الى تونس عبر مطار النفيضة التونسي الواقع في أطراف مدينة سوسة السياحية.
وقالت الصحيفة أن عدد من المسافرين البريطانيين أبدوا قلقهم الشديد من خوضهم لأسوأ تجربة مروا بها في مطار النفيضة التونسي ونقلت عن بعض السواح قولهم “إن سلطات مطار النفيضة التونسي اجبرتهم على شراء منتجات تذكارية من المطار وذلك وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في المطار”.

مطار النفيضة أسوأ مطار في العالم

وبحسب ماورد في تقرير الصحيفة : " فأن عدد من السواح البريطانين ممن استطلعت الصحيفة انطباعاتهم عن تجربة سفرهم عبر مطار النفيضة قالوا: " ان مطار النفيضة التونسي أسوأ مطار في العالم،" وأن أحد السائحين قال للصحيفة " كان لزاما علينا كمسافرين أن نقوم بإبراز إيصال بعد كل معاملة مالية، مؤكداً انه : "لم يسبق له ان سافر إلى بلد ما وطلب منه هذا الطلب الغريب ".

تونس تستقبل مليون سائح سنويا 

الصحيفة قالت : " ان عدد سكان تونس يتجاوز 9.4 مليون نسمة. وأنها تستقبل مايتجاوز المليون سائح سنويا من مختلف انحاء العالم، بما في فيهم حوالي 170 ألف مسافر بريطاني.(بحسب الصحيفة) . كما نقل تقرير الصحيفة تجربة أحد المسافرين وقوله :" لقد توقفت الطائرة لمدة عشر ساعات في تونس قبل أن تستأنف الرحلة إلى منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، وكان هناك أشخاص انتظروا في غرف الانتظار. فطلبت منهم ادارة المطار دفع مبلغ 40 جنيهًا استرلينيا إضافيًا عن كل ثلاث ساعات قضوها في غرفة الانتظار، وكان إجمالي الوقت سبع ساعات.
صورة من الانترنت من داخل مطار النفيضة
صورة من الانترنت من داخل مطار النفيضة

إنطباعات سيئة من السواح 

سائح بريطاني أخر قال: "يبدو أن موظفي مطار النفيضة هدفهم الرئيسي هو الحصول على الأموال نقدا من السواح ولا يتم قبول الدفع ببطاقات الائتمان"
فيما يقول أخر " اجواء مطار النفيضة التونسي وتحديداً صالة المغادرة هي أجواء تشبه الى حد كبير أجواء المطارات في عام 1986". وكان الانتظار في الصالة امراً لا يطاق،بسبب الضجيج والفوضى والأضواء الساطعة المزعجة، والكراسي المكسورة،كما امتلأت القاعة بالفوضى بضجيج، الأطفال فيما بدا الطعام وكأنه طعام السجن وأستطيع أن أقول إن الخدمة سيئة وفظيعة. "،
ومسافر أخر قال " لم أشعر قط بهذا القدر من الإهانة وعدم الاحترام في حياتي، وأنا لا أبالغ، لأنه لم يكن هناك شيء جيد في المطار سوى الحمامات و لم يكن هناك مكان لشحن الهواتف المحمولة ،وأجهزة الكمبيوتر المحمول،". وكنا نضطر إلى التناوب في شحن هواتفنا المحمولة من خلال مقبس مشترك واحد ، مخصص لإستخدامه لفحص الأمتعة وفحصها. "
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -