.webp)
كتب : نادر السباعي
يبدأ نظام التفاهة الرقمي، بتقديم التافهين، و كل ما هو تافه للناس، عبر توسيع الشبكة الرقمية، التي يكون المقابل لهذا التوجه القيمة الإعلانية الممولة للتفاهة ..
تقديم التافهين وتكريمهم، ومنحهم المميزات، وتهميش الشخصيات المؤثرة كالعلماء و الأدباء و الفنانيين، و أصحاب العلوم.
نظام التفاهة تصل به الوقاحة، الى تعيين التافهين على سدة الحكم لاي دولة يراها غنيمة له .
ليبيا واحدة من الدولة التي اصيبت بصدمة الحضارة الرقمية
.. بعد عام 2011م، اصبح الناس كلهم مصورين و صحفيين و محللين سياسيين و زنادقة للبث المباشر، و مراهقين انفلتوا من اهلهم مبكراً عبر مغريات الألوان .
ان نظام التفاهة في كبرى اهتماماته هو التحول الرقمي، و القضاء على نظام العملة الورقية، و حكم العالم بضغط زر على لوح الكمبيوتر.
ان النظام القادم، يسعى ان يصادر الاموال جميعها، و وضعها في بطاقة فيزا بامكانه التحكم فيها، حين لا تستجيب بعض الدول التافهة لاوامر ما..!!!
ان ليبيا يجب ان تبدأ مبكرا بتعيين بديل لسدة الحكم، يكون بديل بشخصية ليبية كاملة، تسعى للاستطفاف الى طائفة الدول الرافضة للتحول الرقمي ..
ان العلماء و الادباء و الفنانيين جميعا عليهم واجب مواجهة فايروس التفاهة الرقمية.
و الا فاننا سنترك (الدلاع يعوم في البحر) هذا العام، وننشغل بالبحث عن قطع غيار للمولدات الكهربائية، و نبيع اخر ما تبقى من نوافذ، و ابواب منازلنا !!!
نرحب بتعليقاتكم