النجم الفرنسي كيليان مبابي رئيساً لنادي كان الفرنسي
"في خطوة غير مسبوقة، أعلن النجم الفرنسي كيليان مبابي عن استحواذه على أغلبية أسهم نادي كان الفرنسي. هذه الصفقة التي كلفت مبابي 20 مليون يورو، تضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات الرياضية، حيث يسعى الآن إلى بناء مشروع رياضي طموح في عالم كرة القدم. بدعم من والدته فايزة العماري، التي تولت إدارة المفاوضات، يهدف مبابي إلى إعادة نادي كان إلى مكانته الطبيعية وتحقيق النجاحات على المستويات المحلية والقارية."
وبحسب تقرير نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية فقداستحوذ كيليان مبابي، عبر وكيل أعماله، على حصة كبيرة في نادي كان الفرنسي. وتمكن بذلك من إنقاذ النادي من أزمة مالية، عبر ضخ النجم الفرنسي كيليان مبابي استثمارات ضخمة بلغت قيمتها 20 مليون يورو،وقيامه بتسديد كافة الديون المتراكمة على نادي كان. وبحسب (الصحيفة الفرنسية) فهذا الاستثمار سيمكن النادي من تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، والالتزام بالقواعد المالية للعبة."
إمبابي انقذ نادي كان
صحيفة لوباريزيان الفرنسية قالت: انه و"في خطوة مفاجئة، بات النجم الفرنسي كيليان مبابي المالك الجديد لنادي كان الفرنسي. فقد تدخل مبابي لإنقاذ النادي من الإفلاس، حيث قام بشراء حصة كبيرة فيه وتسديد ديونه. هذا الاستثمار سيمكن النادي من المنافسة بقوة في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وتحقيق طموحات أكبر في المستقبل."
واضافت ان النجم الفرنسي مبابي يسعى من خلال هذا الاستثمار إلى دعم النادي ومساعدته على الصعود إلى الدرجات الأعلى، وتحقيق الألقاب. ويعتبر هذا الاستثمار خطوة جديدة في مسيرة مبابي، الذي يطمح إلى ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم."
علاقة متينة واستعدادات وطموحات
صحيفة لوباريزيان قالت ان خطوة كيليان مبابي بالاستثمارفي نادي كان الفرنسي تعكس حبه الشديد لكرة القدم، وتعلقه بنادي كان ، وان هذا الاستثمار سيفتح آفاقاً جديدة أمام هذا الفريق العريق."ويرى مبابي أن الوقت قد حان لرد الجميل للنادي الذي كان له دور كبير في صقل موهبته. وبالرغم من ارتباطه القوي بريال مدريد، إلا أن مبابي عازم على دعم نادي كان وتحقيق الصعود به إلى الدرجة الأولى.
ورغم شراء مبابي لحصة كبيرة في نادي كان، لكنه أكد استمراره في التركيز على مسيرته كلاعب، حيث يستعد للانتقال إلى ريال مدريد لتحقيق حلمه بالفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. ومع ذلك، فإن استثماره في نادي كان يهدف إلى دعم الفريق والصعود به إلى الدرجة الأولى، وهو الهدف الذي يسعى لتحقيقه. هذه الخطوة تجعله أصغر مالك لنادي كرة قدم في أوروبا، وتؤكد اهتمامه بتطوير كرة القدم الفرنسية."
وبحسب لوباريزيان فأن استثمار كيليان مبابي في نادي كان يشكل تحدياً جديداً له. فبالإضافة إلى التزاماته مع ريال مدريد، عليه الآن إدارة نادي وقيادته نحو تحقيق أهداف رياعية ومالية. ومع ذلك، فإن هذه التجربة ستمنحه خبرة واسعة في عالم إدارة الأندية، وقد تمهد الطريق أمامه ليكون أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في كرة القدم في المستقبل.
ويستعد كيليان مبابي للموسم الجديد مع نادي ريال مدريد، الذي يبدأ في 7 أغسطس 2024م، حيث يطمح لتحقيق أحلامه بالفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالرغم من المنافسة الشديدة مع الغريم التقليدي برشلونة
نرحب بتعليقاتكم