عناوين الصحف البريطانية الثلاثاء27-08-2024م،

أما صحيفة "دايلي ميل" فقد نشرت تقريراً حصرياً يشير إلى اتخاذ وزارة الدفاع البريطانية خطوة غير مسبوقة بتقليص التدريب العسكري التقليدي، وذلك في إطار سعيها لتوفير مبلغ يصل إلى 400 مليون جنيه إسترليني، الذي سيتم تخصيصه لزيادة رواتب الجنود. ووفقاً لتقريرالصحيفة، فإن هذه التغييرات الجذرية تتضمن تقليص استخدام الذخيرة الحية في التدريبات، حيث سيُطلب من الجنود التظاهر بإطلاق النار بدلاً من استخدام الذخيرة الحقيقية. وقالت "دايلي ميل" أن وزارة الدفاع البريطانية أكدت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجيتها "لإعادة ترتيب الأولويات واتخاذ تدابير التوفير"، مشددة على أن هذه الإجراءات لن تُنفّذ على حساب سلامة الجنود بأي شكل من الأشكال. وأوضحت الوزارة أن زيادة رواتب الجنود تُعتبر من الأولويات القصوى، وأنها تسعى لتحقيق التوازن بين تحسين الظروف المعيشية للعسكريين والحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والجاهزية في القوات المسلحة.

ونقلت صحيفة "دايلي ميل" مقتطفات من بيان وزارة الدفاع الوزارة ال\ي اشارت فيه الى أن هذه التدابير تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين الأداء العام للقوات المسلحة البريطانية دون الإضرار بمستوى التدريب أو الجاهزية القتالية. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات قد تشمل أيضاً تحسين استخدام التكنولوجيا في التدريب لتعويض النقص في استخدام الذخيرة الحية.

وأشار الجارديان إلى أن الضغوط الأكاديمية المتزايدة تشكل عاملاً رئيسياً في تصاعد حالات القلق بين الأطفال، حيث يعاني العديد منهم من التوتر الشديد بسبب الامتحانات والتوقعات العالية من الأداء الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، سلط الخبراء الضوء على التأثيرات الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات تتعلق بالصورة الذاتية والانتماء الاجتماعي، مما يزيد من مستويات القلق والتوتر.

صحيفة التايمز (The Times) نشرت تقريراً مفصلاً كشف فيه من خلال تحليل البيانات الرسمية عن تراجع كبير في عدد إشعارات الغرامة الثابتة الصادرة بحق سرقات المتاجر التي تقل قيمتها عن 100 جنيه إسترليني. ووفقاً لتقريرالتايمز فقد تم إصدار 431 إشعار غرامة فقط خلال العام المنتهي في مارس، وهو ما يمثل انخفاضاً مذهلاً بنسبة 98% مقارنةً بالعقد الماضي، حيث كان العدد يتجاوز 19,000 إشعار غرامة.
وأشار التقرير إلى أن هذا الانخفاض الكبير يعكس تحولاً ملحوظاً في سياسة تطبيق القانون تجاه الجرائم البسيطة، مما يثير قلقاً متزايداً بين خبراء الأمن ومسؤولي الشرطة. ويعزو بعض المصادر داخل الشرطة هذا التراجع إلى نقص الموارد وضغوط العمل، مما أدى إلى تقاعس شبه كامل عن ملاحقة هذه الجرائم الصغيرة.
ونقلت صحيفة التايمز (The Times) عن مصادر داخلية في جهاز الشرطة، بإن هذا التراجع في تطبيق القانون قد يكون له تأثيرات سلبية على المدى الطويل. إذ يرون أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي السرقات البسيطة يمكن أن يشجع على المزيد من السلوك الإجرامي، ويعزز من جرأة اللصوص على ارتكاب المزيد من الجرائم دون خوف من العقاب.طط سفرهم وسهولة تنقلهم.