الشاعر الليبي علي غالب الترهونيدروب الحب |
أحبكِ
أحب الارض التى تمشي عليها ..
أحب كل قطرة مطر ترويها
لينمو الزهر في إثرك .
أحبكِلتزهر كل خطوة تخطيها..
أحبكِ
..................
اه...
مثلي مثل العشاق..
كم أشتاق إلى البدايات ..
اتذكرين ..؟
حين إلتقينا ..
وإلتقت
نظراتنا ويدينا ..
اتذكرين ..؟
حين قلتِ....
لا أنوي الوصول ..
هل كنتِ تعنيها ..؟
اتذكرين ..؟
حين
تركت النهر
لكِ
لتشربي وتسقيها ..
..................
دروب الحب
دروب الحب
تاهت
عن معانيها ..
سأجعل
عاليها
سافيها..
والحرب إن لم تأتي
سوف آتيها..
سأوقد نار تهرب منها..
ومن
لواظيها ..
..................
أحب الارض
والأرض ...
لا تحنو على جانيها ..
هيا أهربي من سواقيها .
فقلبي
سيغمرها بما فيها ..
وكم أستراحت عظامي..
على شواطئها ..
..................
الأغنيات
الامنيات..
الأغنيات والامنيات..
هل كانت تناديها ..
حين دافعت الأرض عن عرضها..
من كان يناديها .؟؟؟
الأرض
الأرض
الأرض شارفت على تعافيها ..
وهذا الزهر الذي في إثركِ ..
وهذا البهاء..
هذا الأشتياق
حين أراكِ..
كأن المطر يشرع في الهطول..
ثم يخفيها
ألا تعودين ليغمر ؟..
السيل
دروب الحب
ويزهر
وادينا
نرحب بتعليقاتكم