📁 آخر الأخبار

الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت 22 فبراير 2025م،

 


ركزت عناوين معظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت 22 فبراير 2025م، على تصاعد التوتر في العلاقات بين رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ظل التطورات السياسية الأخيرة. كما أفردت مساحات واسعة لمناقشة القرارات الجديدة المتعلقة بالعقوبات المفروضة على روسيا. ولم تغفل الصحف القضايا الملحة الأخرى، حيث تناولت التحديات المتزايدة في مجال الأمن الإلكتروني، إلى جانب تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، وسط جدل متزايد حول مستقبل هذه التقنيات.

ديلي تلغراف (Daily Telegraph) 

في تطور لافت يعكس تعقيد المشهد السياسي الدولي، كشفت صحيفة "ديلي تلغراففي عددها الصادر صباح اليوم السبت،على أن أن رئيس الوزراء البريطاني، السيد كير ستارمر، يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة موجهة إلى أوكرانيا، إلى جانب فرض عقوبات إضافية على روسيا.وقالت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في خطوة تُظهر تحديًا واضحًا لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن بشكل صريح رفضه تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، مشيرًا إلى رغبته في إنهاء ما وصفه بـ"حروب لا نهاية لها". 
وتمضي صحيفة "ديلي تلغراف" موضحة أن هذا الإعلان عن هذه الحزمة يتزامن مع الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، وهي فترة شهدت تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية وتزايد الحاجة إلى دعم الدول الغربية لكييف. ومن المتوقع أن يثير هذا القرار جدلًا واسعًا، خاصة وأنه يأتي قبيل زيارة السيد ستارمر إلى واشنطن يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس ترامب. 
وفي نفس السياق نقلت  الصحيفة عن مصادر مقربة من الطرفين تشير إلى أن الأجواء بينهما قد تكون مشحونة بالتوتر، في ظل اختلاف الرؤى حول كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية. بينما يرى ستارمر أن الوقوف إلى جانب أوكرانيا ضرورة استراتيجية وأخلاقية، يبدو ترامب أكثر تركيزًا على أولويات داخلية وإعادة تقييم العلاقات الدولية من منظور اقتصادي ومصلحي. 


الجارديان (The Guardian) 

ووفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان في تقرير في عددها الصادر اليوم : "فأن زيارة كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، إلى واشنطن  جاءت في إطار مساعيه الحثيثة لتخفيف حدة التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وجاءت هذه الزيارة بعد سلسلة من التصريحات النارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي استهدفت فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أثار قلقًا واسعًا على الساحة الدولية. وفي تقريرها، وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر يبذل جهودًا مضنية للحفاظ على تماسك الصف الأوروبي، لا سيما في ظل موقفه الثابت والداعم لأوكرانيا ضد التحديات المستمرة. ويبدو أن تركيزه ينصبّ على تعزيز التعاون عبر الأطلسي لضمان عدم تآكل الدعم الدولي الذي تعتمد عليه كييف في مواجهة الأزمات المتلاحقة..

التايمز (The Times) 

من جانبها كشفت  صحيفة التايمز في تقريرها الصادر اليوم عن قرار شركة آبل، العملاقة في مجال التكنولوجيا، بإجراء تعديلات جوهرية على إحدى ميزات الأمان المتقدمة في نظام آي كلاود، وذلك استجابة لضغوط رسمية من الحكومة البريطانية. ووفقًا للتقرير، فإن السلطات البريطانية طالبت آبل بتوفير آلية تتيح لها الوصول إلى بيانات المستخدمين المشفرة عند الضرورة، في خطوة تقول الحكومة إنها تهدف إلى دعم الجهود الأمنية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والتهديدات المحتملة.  
لكن هذا القرار بحسب الصحيفة لم يمر مرور الكرام، إذ أثار موجة من الجدل بين مؤيدي تعزيز الأمن القومي والمدافعين عن خصوصية المستخدمين. فبينما ترى الجهات الرسمية أن القدرة على فك تشفير البيانات في حالات معينة أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن والاستجابة للتهديدات المحتملة، يحذر خبراء الأمن الرقمي ومنظمات حقوقية من تداعيات هذه الخطوة. إذ يخشى المنتقدون أن يؤدي فتح مثل هذا الباب إلى تجاوزات قد تهدد خصوصية الأفراد، بل وربما تُستغل هذه الثغرات من قبل جهات غير مخولة، مما قد يشكل سابقة خطيرة في عالم الأمان الرقمي.  
هذا النقاش الحاد لا يقتصر فقط على الجانب الأمني، بل يثير تساؤلات أعمق حول قدرة كبرى الشركات التقنية، مثل شركة آبل، على الحفاظ على ثقة عملائها في ظل هذه التحديات المتزايدة. فمع تزايد الاعتماد على الخدمات السحابية والأنظمة المشفرة، يتساءل المستخدمون ما إذا كان بإمكان الشركات إيجاد توازن حقيقي بين الامتثال للضغوط الحكومية وضمان أعلى مستويات الخصوصية. .

ديلي ميل (Daily Mail)

ديلي ميل (Daily Mail)
صحيفة ديلي ميل   
من جانبها سلطت صحيفة ديلي ميل في تقرير نشرته اليوم الضوء على المستجدات المتسارعة في المشهد الموسيقي، حيث أثارت تحركات نخبة من أبرز المنتجين الموسيقيين، وعلى رأسهم الأسطورة إلتون جون والمنتج الشهير سيمون كاول، جدلاً واسعاً. فقد أعرب النجمان عن قلقهما العميق إزاء ما وصفاه بـ"الاستيلاء غير المشروع" على الإبداع الفني من قبل شركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى موسيقي دون الرجوع إلى صُنّاعه الأصليين.  

وقالت الصحيفة: أن هذا التحذير يأتي  في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى مراجعة قوانين حقوق الملكية الفكرية في المملكة المتحدة، بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي تهدد حقوق الفنانين والمبدعين. وقد أشعلت هذه القضية نقاشاً حامياً في الأوساط الفنية والثقافية، حيث يرى البعض ضرورة فرض قيود صارمة على استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الإبداعية، بينما يعتبر آخرون أن التكنولوجيا قد تفتح آفاقاً جديدة إذا تم تنظيمها بالشكل الصحيح."

ديلي إكسبريس (Daily Express)

أما صحيفة ديلي إكسبريس ففد نشرت في عددها الصادر اليوم تقريرًا وصفته بالمؤثر تناول معاناة والدي الطفلين أولي وأميليا كارول، اللذين يواجهان رحلة شاقة مليئة بالتحديات جراء مرض باتن، ذلك الاضطراب العصبي النادر الذي يُعدّ واحداً من أقسى الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال. هذا المرض، الذي يتسبب في نوبات صرع متكررة ويفضي إلى انحدار تدريجي في القدرات الحركية والإدراكية، حوّل حياة الأسرة إلى معركة يومية ضد الزمن، حيث يحاول الوالدان تقديم كل ما يستطيعان لتأمين الرعاية اللازمة لأبنائهما.
واضافت الصحيفة الى ان الأمر لا يتوقف فقط عند الألم النفسي العميق الذي يعاني منه الوالدان، بل يمتد ليشمل العقبات المالية المرهقة التي تجعل من توفير العلاج المناسب أمراً في غاية الصعوبة. الصحيفة أوضحت أن الأسرة تبذل قصارى جهدها لجمع التمويل اللازم لتغطية التكاليف الباهظة للعلاج، لكنها تجد نفسها أمام تحديات هائلة بسبب ندرة الموارد المتاحة وغياب الدعم الكافي. هذه المعاناة دفعت بأصوات عدة إلى التصعيد والمطالبة بزيادة الدعم الحكومي للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة مثل مرض باتن، بهدف ضمان حصولهم على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها، وتحسين جودة حياتهم وحياة عائلاتهم.

صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات