صحيفة المنظار الليبية: صحيفة نيويورك بوست الأمريكية
صحيفة المنظار الليبية تعيد (بتصرف) التقرير الذي نشره الموقع الألكتروني لصحيفة نيويورك بوست New York Post ، والذي اعده الصحفي الأمريكي صامويل تشامبرلين،وزميله ستيفن نيلسون ورايان كينج ،، حول الخطوة التي وصفتها عدد من وسائل الاغلام العالمية بالخطوة الغير مسبوقة، والمتمثلة في أفراج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 80,000 وثيقة جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي، الذي اغتيل بالرصاص في في مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963م .
🔍 هل توجد مفاجآت كبرى؟
تقول الصحيفة :" انه بالرغم من التوقعات الكبيرة المنتظرة حول أهمية وخطورة هذه الوثائق، إلا أنها قد لا تحتوي على مفاجآت كبيرة، حيث أكد مسؤولون من إدارة ترامب أنهم لا يتوقعون ظهور أدلة جديدة قد تغير مسار التحقيقات التاريخية. وتشير أغلب الوثائق التي تم الكشف عنها إلى التحقيقات الأولية التي أجرتها "لجنة وارن" عام 1964، والتي خلصت إلى أن لي هارفي أوزوالد هو القاتل الوحيد للرئيس.
📂 الشكوك التي لا تزال قائمة
كما ظلّت استنتاجات "لجنة وارن" موضع جدل حتى اليوم، حيث يشير العديد من استطلاعات الرأي إلى أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن اغتيال كينيدي كان نتيجة مؤامرة معقدة تشمل العديد من الأطراف، مثل المافيا ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والمنفيين الكوبيين ، حيث أن وثائق اغتيال كينيدي التي أفرج عنها تؤكد استمرار هذه الشكوك.
📢 "عصر الشفافية القصوى"
صحيفة نيويورك بوست New York Post نقلت عن مدير الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، قوله بإن هذا الإفراج جزء من توجه الرئيس ترامب نحو "عصر الشفافية القصوى"، وهو تعهد أشار إليه مرارًا في إطار سياسته. وتهدف الإدارة إلى رفع الحجب عن الوثائق التي كانت في السابق محجوبة أو معدلة، في خطوة وصفها البعض بأنها وعد تم الوفاء به.
🗓️ تنفيذ قرارات بشأن الإفراج عن مزيد من الوثائق
أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا بعد أيام قليلة من بداية ولايته الثانية، يوجه المسؤولين للإفراج عن الوثائق المتبقية التي تخص اغتيال كينيدي واغتيالات أخرى مثل اغتيال روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ. وهذا يأتي في إطار تنفيذ قانون "جمع سجلات اغتيال كينيدي" الذي أُقر في عام 1992.
📜 قانون جمع سجلات اغتيال كينيدي: خطوة نحو الشفافية
وفقًا لهذا القانون، كان من المفترض أن يتم الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي في عام 2017. ومع ذلك، تم تأجيل هذا الإفراج مرات عديدة بسبب اعتراضات من المسؤولين الأمنيين على بعض الوثائق الحساسة.
✍️ خطوط يدوية غير واضحة وجزء من التاريخ
بحسب صحيفة نيويورك بوست New York Post فأن بعض الوثائق التي تم الكشف عنها كانت قد أُفرج عنها في وقت سابق استجابة لطلبات وفقًا لقانون حرية المعلومات، لكن الكثير منها يحتوي على خطوط يدوية يصعب قراءتها أو نصوص باهتة.
🌍 اتصالات أوزوالد مع السفارة السوفييتية وتاريخه في الجيش السوفييتي
ومن بين الوثائق التي تم نشرها، كان هناك تقرير عن زيارة أوزوالد إلى السفارة السوفييتية في مكسيكو سيتي، حيث طلب تأشيرة للعودة إلى الاتحاد السوفييتي. CIA واغتيال كينيدي تشير الوثائق إلى أن هذه الزيارة كانت مجرد إجراء روتيني، دون أي دلائل على تورط أوزوالد في نشاطات تجسسية. كما أن أوزوالد، الجندي السابق في البحرية الأمريكية، كان قد انشق إلى الاتحاد السوفييتي قبل سنوات من اغتيال كينيدي. كما أظهرت بعض الوثائق محاولاته للحصول على تأشيرات من السفارة السوفييتية في المكسيك قبل وقوع الجريمة.
🪖 تفاصيل عن قواعد سرية لـ سي أي أي CIA ورسائل مجهولة
كشفت الوثائق أيضًا عن بعض الأنشطة السرية لوكالة الاستخبارات المركزية، بما في ذلك معلومات حول قواعد سرية لأجهزة الاستخبارات حول العالم، وهو ما يضيف بُعدًا جديدًا لفهم أبعاد الحرب الباردة في تلك الفترة.فقبل أيام قليلة من الاغتيال، كتب أوزوالد رسالة إلى السفارة السوفييتية في واشنطن يعرب فيها عن إحباطه بسبب التأخير في إجراءات التأشيرة. أسباب اغتيال كينيدي تبرز الرسالة كدليل آخر على عدم استقرار حالته النفسية والعملية.
🗂️ رفض علاقة أوزوالد بـ KGB
إحدى الوثائق التي تم نشرها عام 1991 تشير إلى أن أوزوالد لم يكن عميلًا للـ KGB، وهو ما كان موضوعًا للعديد من التكهنات في السابق. ويظهر من خلال هذه الوثيقة أن العلاقة بين أوزوالد وموظفي الاستخبارات السوفييتية كانت محدودة جدًا.
📰 مزاعم صحفية إيطالية ومراقبة عملاء في كوبا
ظهرت إحدى الوثائق التي تكشف كيف كانت الـ CIA تتابع تقارير صحفية إيطالية زعمت تورط الوكالة في اغتيال كينيدي، وهو ما يعكس استمرار الجدل حول دور الـ CIA في الحادثة.كما تحتوي الوثائق على تفاصيل حول أنشطة عملاء كوبيين قامت الـ CIA بمتابعتها، بما في ذلك تفاصيل عن أحد العملاء المعروفين باسم "AMFUANA-1".
🏛️ ترامب والشفافية: وعود مقابل جدل
رغم جهود ترامب في إفشاء الوثائق، إلا أن إدارته لم تسلم من الانتقادات، حيث أثار قرار الإفراج عن بعض الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين جدلاً واسعًا حول كيفية إدارة الملفات السرية.وفي تطور لافت، قالت صحيفة نيويورك بوست New York Post أن ترامب عيّن روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية في ولايته الثانية. وهو ابن شقيق الرئيس الراحل، ولمّح في أكثر من مناسبة إلى احتمال ضلوع الـ CIA في اغتيال عمه.
ومن الجدير بالذكر أن زوجة ابنه، أماريلس فوكس، وهي ضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، تتولى حاليًا منصب مديرة الاستخبارات والشؤون الدولية في مكتب الإدارة والموازنة، حيث تُشرف على تقييم الميزانيات السوداء لأجهزة الاستخبارات.
جاء رد فعل جاك شلوسبرغ — حفيد الرئيس كينيدي وابن شقيق روبرت كينيدي الابن — عنيفًا تجاه تغطية شبكة CNN للإفراج عن هذه الوثائق. وقال غاضبًا في مقطع فيديو نشره على منصة X: "أنتم أفضل من هذا... هذا سخيف للغاية! هناك الكثير من الأخبار الحقيقية التي تستحق المتابعة. لماذا تغطّون هذا؟"
✅ الكلمات المفتاحية :
ملفات اغتيال جون كينيدي كاملة، وثائق اغتيال جون كينيدي السرية، ترامب يكشف وثائق اغتيال كينيدي، أسباب اغتيال الرئيس جون كينيدي، حقيقة تورط السي آي إيه في اغتيال كينيدي، مؤامرة اغتيال كينيدي بين الحقيقة والخيال، وثائق سرية عن كينيدي واغتياله،
نرحب بتعليقاتكم