📁 آخر الأخبار

صحيفة التايمز : نصف مليون شاب في بريطانيا لا يدرسون ولايعملون..!!!

 🔴    صحيفة التايمز تنشر تقريرصادم يكشف عن وجود أكثر من نصف مليون شاب بلا عمل أو تعليم، وأرفقت بالتقرير بيانات وأرقام صادمة ومعدلات مرتفعة للبطالة طويلة الأمد. تعرف على التفاصيل الكاملة لهذه الأزمة ، وعلى خطط الحكومة البريطانية لمعالجتها.

📰 صحيفة المنظار الليبية : صحيفة التايمز البريطانية 

📅 الجمعة 4 مارس 2025م
✍️ إعده وترجمه عن صحيفة "التايمز" البريطانية : فريق التحرير

📌 المقدمة 

(جيل ضائع من نصف مليون شخص لم يحصلوا على وظيفة قط) هو عنوان التقرير الصادم الذي أعده المحرر الصحفي كريس سميث ونشرته صحيفة التايمز البريطانية في صفحتها الأولى اليوم الجمعة 4 أبريل 2025م، وفيه تم الكشف عن أرقام مقلقة حول وضع الشباب البريطاني في سوق العمل. أكثر من نصف مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا لا يعملون ولا يدرسون، مما يشير إلى أزمة متزايدة قد تترك بصمات سلبية على مستقبل المملكة المتحدة الاقتصادي والاجتماعي.

💰 الأرقام الصادمة: نصف مليون شاب في بريطانيا بلا عمل أو تعليم 

استندت كريس سميث في تقريره الصادم على تقرير حديث صادر عن معهد التعلم والعمل (Learning and Work Institute) ، أشار الى ان هناك حوالي 500,000 شاب بريطاني لم يسبق لهم الحصول على أي وظيفة على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد الشباب الذين لا يشاركون في أي أنشطة تعليمية أو تدريبية ما يقارب 987,000 شخص . وهذه الأرقام بحسب تقرير الصحيفة ليست مجرد إحصائيات، بل إنها جرس إنذار حقيقي يدق أبواب الحكومة البريطانية.

✔️زيادة سنوية بنسبة 8%: أظهر التقرير أن معدلات البطالة بين الشباب زادت بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق ، وهو أعلى معدل تسجله البلاد منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.
✔️الفجوة الجغرافية: تشير البيانات إلى أن المناطق الشمالية من بريطانيا هي الأكثر تضررًا، حيث تتجاوز نسبة الشباب العاطلين عن العمل والتعليم 30% مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 15%.
✔️النساء أكثر تضررًا:من بين الشباب العاطلين، تشكل النساء نسبة 55% ، مما يعكس تحديات إضافية تواجه الفتيات في الانضمام إلى سوق العمل، مثل قلة الفرص المتاحة في مجالات معينة وعدم توفر برامج تدريب مخصصة لهن.

📢 أسباب الأزمة

قالت صحيفة التايمز في التقرير أن الأمر ليس مجرد بطالة عادية، بل هو انعكاس لمشكلة أعمق تتعلق بالتعليم، الصحة، والحافز الشخصي. وأنه وبتحليل الأرقام الرسمية من قبل معهد التعلم والعمل، وهو مركز أبحاث متطور ، تبين أن قلة فقط من فئة كانوا عاطلين عن العمل ويبحثون عن وظيفة. وان الأغلبية، بما نسبته 59٪، قالوا إنهم غير متاحين للعمل.أبرز الأسباب التي أدت لحدوث هذه الأزمة وكشف عنها التقرير عن اسباب اخرى مختلفة للأزمة واهمها :
عدم البحث عن العمل:
الغالبية العظمى من هؤلاء الشباب لا يبحثون حتى عن فرصة عمل، وهو ما يعكس غياب الرغبة أو ربما فقدان الأمل في إيجاد فرص تناسب مهاراتهم المحدودة. 60% من الشباب العاطلين أكدوا أنهم لا يرون أي فائدة من البحث عن وظيفة بسبب نقص المؤهلات أو الخبرة .

المشاكل الصحية:

أظهرت البيانات أن 27% من الشباب العاطلين غير قادرين على العمل بسبب أمراض طويلة الأمد. ومن بين هؤلاء، يعاني 40% من أمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، مما يجعلهم غير قادرين على الانخراط في الحياة المهنية.

فقدان الحافز:
الخبراء يحذرون من أن الجيل الحالي يفتقر إلى الدافع للعمل، سواء بسبب الظروف الاقتصادية أو عدم توفر الوظائف المناسبة. 35% من الشباب العاطلين أفادوا بأنهم لا يشعرون بأي اهتمام من المجتمع أو الحكومة لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل .


نقص التأهيل المهني
15% فقط من الشباب العاطلين تلقوا تدريبًا مهنيًا خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس ضعف نظام التعليم والتأهيل المهني في البلاد.

⚠️ الحكومة تدق ناقوس الخطر

نقلت صحيفة التايمز وصف زعيم حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر ، لهذه الأزمة بأنها "مشكلة أخلاقية" تحتاج إلى معالجة فورية. وقالت في التقرير أن ستارمر أشار إلى أن العديد من هؤلاء الشباب ظلوا خارج سوق العمل والتعليم لأكثر من عام، وأنه مصدوم تماماً من بقاء واحدًا من كل ثمانية شباب دون عمل ولا تعليم يهدد بخلق "جيل ضائع" قد يجد صعوبة كبيرة في الاندماج مجددًا في الحياة المهنية.وأضافت الصحيفة أن ستارمر، أعرب عن "صدمته البالغة" من هذه الأرقام، وأكد أن الحكومة تدرس إصلاحات جديدة تهدف إلى الحد من منح المساعدات الاجتماعية للأفراد دون سن 22 عامًا إذا لم يكونوا يبحثون عن عمل أو يتلقون تأهيلًا مهنيًا.

🔎 خطط الحكومة للخروج من الأزمة

في إطار الجهود الحكومية لمعالجة الأزمة، نقلت صحيفة التايمز في تقريرها ما أعلنته وزيرة العمل والمعاشات، ليز كيندال ، عن إطلاقها لبرنامج جديد يحمل اسم "الضمان الشبابي "، والذي يستهدف الشباب بين 18 و21 عامًا. ويهدف إلى تحقيق التالي:
✔️ توفير فرص عمل وتدريب حقيقية: ضمان أن كل شاب لديه فرصة للدخول لسوق العمل أو الحصول على تدريب مهني.
✔️ التعاون المحلي: إلزام رؤساء المجالس المحلية بالتعاون مع الحكومة لتوفير وظائف وتأهيل مهني مناسب.
✔️ ربط المساعدات بالالتزام: لن يتمكن الشباب من الحصول على المساعدات الاجتماعية إلا إذا كانوا يشاركون في برامج التدريب أو يبحثون بنشاط عن عمل.

🔎 ماذا عن المستقبل..؟

أكدت الصحيفة في ختام تقريرها على أنه ومع استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الشباب البريطاني، فمن المتوقع أن تشهد بريطانيا المزيد من التعديلات على سياسات التوظيف والتعليم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستكون هذه الإجراءات كافية؟ أم أن المشكلة تحتاج إلى تغييرات جذرية في نظام التعليم والتأهيل المهني؟
وأكدت على أن أزمة البطالة بين الشباب البريطاني ليست مجرد مشكلة اقتصادية، بل هي قضية مجتمعية تحتاج إلى حلول شاملة ومتكاملة. الوضع الحالي يكشف عن ضرورة إعادة النظر في كيفية دمج الشباب في سوق العمل وتوفير الفرص التي تتناسب مع مهاراتهم واحتياجاتهم.

🔑 كلمات مفتاحية: 

البطالة في بريطانيا، جيل ضائع، الشباب العاطل، سوق العمل البريطاني، تقرير معهد التعلم والعمل، إصلاحات حكومية، مستقبل الوظائف، التعليم والتوظيف، مشاكل الشباب، التأهيل المهني. 
صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات