حزب "الإصلاح" البريطاني "Reform UK" بقيادة نايجل فراج يتعهد بمواجهة إسكان طالبي اللجوء في مناطقه، وتحركات قانونية مرتقبة،، مع اقتراحات مثيرة للغضب الشعبي داخل بريطانيا . فهل ستتغير سياسة الهجرة في بريطانيا؟ اطّلع على القصة الكاملة في هذا التقرير.المترجم نقلاً عن صحيفة الجارديان The Guardian.👇
📰 صحيفة المنظار الليبية:صحيفة الجارديان The Guardian
📅الأثنين 5 مايو 2025م
✍️ إعده وترجمه : فريق التحرير
🏛️ حزب الإصلاح يتعهد بمقاومة إسكان طالبي اللجوء في مناطقه
في تطور لافت عقب الانتخابات المحلية الأخيرة، أعلن حزب "الإصلاح" البريطاني "Reform UK" في المملكة المتحدة" عزمه على استخدام كافة الوسائل القانونية والإدارية لمعارضة إسكان طالبي اللجوء ضمن المناطق التي بات يسيطر عليها عبر المجالس المحلية.
🎙️ تصريحات زيا يوسف: "سنعارض باستخدام كل أدوات السلطة"
زيا يوسف، رئيس الحزب وأحد كبار مموليه، صرح بشكل صريح بأن الحزب سيلجأ إلى "المراجعات القضائية، الأوامر القضائية، وقوانين التخطيط" من أجل منع إسكان طالبي اللجوء. وأكد أن هذا التوجه يأتي ضمن التزام الحزب بالدفاع عن المجتمعات المحلية التي يمثلها، مضيفًا أن تلك الأدوات القانونية يجري حاليًا فحص فعاليتها من قبل فرق قانونية مختصة.
🏨 الفنادق ووزارة الداخلية... عقد قائم لا يمكن تجاوزه كليًا
رغم الحزم الظاهر في تصريحات يوسف، إلا أنه أقرّ بوجود صعوبات قانونية تتعلق بالفنادق التي تربطها عقود سارية مع وزارة الداخلية البريطانية لإيواء طالبي اللجوء، ما قد يُقيّد قدرة الحزب على التدخل في هذه الحالات بالذات.
📺 تصريحات على قناة BBC One
خلال ظهوره في برنامج "الأحد مع لورا كوينسبرغ" على قناة BBC One، أشار يوسف إلى أن كثيرًا من الفنادق التي تُستخدم لإيواء المهاجرين أصبحت في الواقع "نُزُلاً مخالفة للوائح التخطيط"، مؤكدًا أن المحامين يتقصّون هذه الخروقات في الوقت الحالي.
🗳️ بعد الفوز الكبير... فراج يصعّد لهجته
تصريحات يوسف جاءت في أعقاب تأكيد نايجل فراج، زعيم حزب الإصلاح، أن الحزب سيقاوم أي محاولة لإسكان طالبي اللجوء في المناطق العشر التي فاز بها الحزب ضمن المجالس المحلية، بعد تحقيقه لأكثر من 670 مقعدًا في انتخابات الخميس الماضي.
💰 وعود بتقليص الإنفاق وإعادة هيكلة الوظائف
النجاح الانتخابي لحزب الإصلاح دفعه لإطلاق تعهدات أخرى مثيرة للجدل، تتعلق بتقليص الإنفاق العام، لا سيما في ملفات التنوّع والمساواة والشمول (DEI). رغم أن هذه الوظائف تشكل جزءًا ضئيلاً من ميزانيات المجالس، يخطط الحزب لإلغاءها أو تقليصها، بدعوى أنها تمثل "هدرًا في الإنفاق".
🔍 تدقيق إداري وإنشاء فرق مهام داخل المجالس
زيا يوسف كشف عن خطط لتشكيل "فرق مهام" لتدقيق أوجه الإنفاق في المجالس المحلية، مؤكدًا أن الحزب يعتزم إعادة النظر في طبيعة الوظائف القائمة، بهدف خفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
وقال في هذا السياق:
"خذ على سبيل المثال مجلس مقاطعة لنكولنشاير، لا يوجد لديهم حاليًا شخص يحمل لقب (مسؤول DEI)، لكنهم لا يزالون ينفقون مبالغ كبيرة على هذه المبادرات."
⚖️ واقعية سياسية وطموحات وطنية
وأضاف يوسف أن حزب الإصلاح يتعامل بـ"واقعية" مع حدود الصلاحيات المتاحة للمجالس المحلية، معتبرًا أن "السلطة الحقيقية لا تزال في وستمنستر"، وأن هذه الخطوة ما هي إلا بداية نحو مشروع سياسي أكبر:
"هذا جزء من الرحلة لجعل نايجل فراج رئيسًا للوزراء بأغلبية إصلاحية."
🏕️ جنكنز تدعو لإيواء المهاجرين في خيام
من جانبها، جددت أندريا جنكنز، عمدة لنكولنشاير الكبرى المنتخبة عن حزب الإصلاح وعضوة البرلمان السابقة عن حزب المحافظين، دعوتها لإسكان المهاجرين في خيام بدلاً من الفنادق. ووصفت الوضع الحالي بأنه يجعل بريطانيا "كالعسل بالنسبة للنحل"، بسبب توفيرها إقامة فندقية لطالبي اللجوء على حساب دافعي الضرائب.
وفي حديثها مع محطة LBC، شددت على أن:
"هذا مال دافعي الضرائب، ويجب أن يكون الأمر خيامًا، لا إيجارات."
🧹 خفض الموظفين واقتلاع الهدر
كما أعربت جنكنز عن رغبتها في تقليص عدد موظفي مجلس مقاطعة لنكولنشاير بنسبة تصل إلى 10%، بهدف القضاء على ما وصفته بـ"الهدر الإداري". وأكدت أنها تسعى لتشكيل "حكومة محلية نحيفة وفعالة"، لكنها أقرت بوجود متغيرات سياسية يجب مناقشتها لاحقًا، خاصة في ظل غياب قيادة رسمية للحزب داخل المجلس حتى الآن.
✊ مواجهة متوقعة مع النقابات
وفي ختام تصريحاتها، لم تُخفِ جنكنز استعدادها لـ"القتال" مع النقابات، بعد دعوة رئيس اتحاد "يونيون" لموظفي المجالس الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح إلى الانضمام للنقابة بهدف ضمان حقوقهم ومواجهة خطط الحزب بتقليص الوظائف.
كلمات مفتاحية
نرحب بتعليقاتكم