👑 رؤساء دول دعمتهم أمريكا ثم تخلت عنهم
هذا المقال الموجز يستعرض تاريخ طويل من التدخلات الأمريكية السافرة في شؤون الدول الأخرى، ودعم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لأنظمة سياسية وشخصيات معينة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. وسنرى كيف أن هذا الدعم لم يكن دائمًا ثابتًا أو غير مشروط. وأنه عندما تتغير الظروف، أو عندما تثور الشعوب ضد حكامها المدعومين من واشنطن، لا تتردد الولايات المتحدة في التخلي عنهم، بل وأحيانًا المساهمة في الإطاحة بهم. هنا نستعرض أبرز الحالات التي دعمت فيها أمريكا رؤساء وزعماء، ثم تخلت عنهم عندما واجهوا غضب شعوبهم، مع تسليط الضوء على نهاية كل منهم.
🗞️ صحيفة المنظار الليبية: وكالات
📅الأثنين 9 يونيو 2025م
✍️ إعداد : فريق التحرير
🇮🇷 الشاه محمد رضا بهلوي: من عرش الطاووس إلى المنفى
![]() |
الشاه محمد رضا بهلوي |
اعتلى الشاه محمد رضا بهلوي، عرش ايران عام 1941م، وكان شخصية محورية في السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط. بعد الحرب العالمية الثانية، ومع تصاعد نفوذ الاتحاد السوفيتي، رأت الولايات المتحدة الأمريكية في إيران حليفًا استراتيجيًا لمواجهة التمدد الشيوعي. وقد بلغ الدعم الأمريكي ذروته بعد انقلاب 1953م الذي أعاد الشاه إلى السلطة بعد أن كان قد فر من البلاد إثر محاولة رئيس الوزراء محمد مصدق تأميم صناعة النفط. هذا الانقلاب، الذي دبرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بالتعاون مع جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)، عزز من سلطة الشاه في المطلقة وأرسى دعائم حكم استبدادي استمر لأكثر من عقدين من الزمان .
خلال فترة حكم الشاه ، تلقت إيران مساعدات عسكرية واقتصادية هائلة من الولايات المتحدة الامريكية . فزودت الجيش الإيراني بأحدث الأسلحة والمعدات، مما جعل إيران قوة عسكرية إقليمية. كما دعمت الولايات المتحدة برامج التحديث التي أطلقها الشاه، مثل "الثورة البيضاء"، والتي هدفت إلى تحديث الاقتصاد والمجتمع الإيراني على النمط الغربي. ومع ذلك، فإن هذه البرامج، بالإضافة إلى القمع السياسي الواسع الذي مارسه جهاز الأمن السري (السافاك) المدعوم أمريكيًا، أدت إلى تزايد السخط الشعبي.
تصاعدت حدة الاحتجاجات في أواخر سبعينيات القرن العشرين ، بقيادة رجال الدين الشيعة وعلى رأسهم آية الله الخميني. كانت الثورة الإيرانية مزيجًا من المطالب الدينية والسياسية والاقتصادية، حيث عارضت الجماهير فساد النظام، وقمع الحريات، والتبعية للغرب. في البداية، حاولت إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر دعم الشاه، لكن مع اتساع نطاق الثورة وتزايد أعداد المتظاهرين، أدركت واشنطن أن أيام الشاه في السلطة باتت معدودة. وفي السادس عشر من ينايرعام يناير 1979م ، غادر الشاه إيران متوجهًا إلى مصر، في رحلة بدأت منها رحلة طويلة من المنفى بحثًا عن علاج لمرضه. رفضت الولايات المتحدة استقباله في البداية لتجنب إثارة غضب النظام الجديد في طهران، لكنها سمحت له لاحقًا بدخول البلاد لتلقي العلاج الطبي. توفي الشاه بسبب مرض السرطان في القاهرة يوم 27 يوليو 1980م، منهيًا بذلك حقبة طويلة من الحكم الملكي في إيران.
IR حسني مبارك: من الحليف القوي إلى السقوط المدوي
![]() |
حسني مبارك |
تولى حسني مبارك رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981م، وعلى مدار ما يقرب من ثلاثين عامًا، كان مبارك حليفًا استراتيجيًا لا غنى عنه للولايات المتحدة الامريكية في الشرق الأوسط. فقد اعتمدت واشنطن على مصر في دعم سياساتها الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام مع دولة الكيان الصهيوني ومكافحة الإرهاب. في المقابل، تلقت مصر مساعدات عسكرية واقتصادية أمريكية سنوية ضخمة، بلغت في المتوسط حوالي 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية و250 مليون دولار كمساعدات اقتصادية. هذا الدعم جعل الجيش المصري من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية خارج إسرائيل.
كانت إدارة مبارك وقد تميزت حقبة حكم مبارك بالاستقرار الظاهري، لكنها كانت تعاني من تفشي الفساد، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتضييق الخناق على الحريات السياسية. ومع بداية عام 2011م، وفي 25 يناير 2011م، خرجت مظاهرات حاشدة إلى الشوارع مطالبة بإسقاط النظام. في البداية، أبدت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس باراك أوباما، حذرًا في موقفها، داعية إلى ضبط النفس من جميع الأطراف. ومع تصاعد حدة المظاهرات، وتزايد أعداد الضحايا، وتراجع شعبية مبارك بشكل كبير، بدأت واشنطن في تغيير لهجتها.
وفي 1 فبراير 2011م ، ألقى مبارك خطابًا أعلن فيه أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة، لكنه رفض التنحي الفوري. هذا الموقف لم يرضِ المتظاهرين، وزاد من الضغط على الإدارة الأمريكية. في 10 فبراير2011م، ألقى أوباما خطابًا دعا فيه إلى انتقال منظم للسلطة في مصر. وفي اليوم التالي، وتحديداً يوم الحادي عشر فبراير 2011م، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان تنحي حسني مبارك عن السلطة وتسليمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكان هذا الإعلان بمثابة نهاية مفاجئة لحكم استمر ثلاثة عقود، وشكل صدمة للعديد من الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة الذين رأوا في تخلي واشنطن عن مبارك إشارة إلى أن الدعم الأمريكي ليس مضمونًا. بعد تنحيه، واجه مبارك سلسلة من المحاكمات بتهم الفساد وقتل المتظاهرين، وحُكم عليه بالسجن. توفي مبارك في 25 فبراير 2020م عن عمر يناهز 91 عامًا، بعد سنوات قضاها بين السجن والمستشفى..
PH فرديناند ماركوس: من الديكتاتور المدعوم إلى الهارب من غضب الشعبي
فرديناند ماركوس تولى رئاسة الفلبين عام 1965م، وحكمها لمدة 21 عامًا، تميزت بالفساد والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان. كان طوال فترة حكمه الاستبدادي ماركوس حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة الامريكية، في جنوب شرق آسيا، خاصة خلال حرب فيتنام والحرب الباردة. رأت واشنطن في الفلبين قاعدة استراتيجية مهمة في المنطقة، وقدمت لماركوس دعمًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا، بالإضافة إلى مساعدات مالية ضخمة. هذا الدعم مكن ماركوس من فرض الأحكام العرفية عام 1972م، وتصفية المعارضة السياسية، والتحكم الكامل في كل مفاصل الدولة.
على الرغم من الدعم الأمريكي، تزايد السخط الشعبي في الفلبين بسبب الفساد المستشري، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان. بلغت ثروة ماركوس وعائلته المنهوبة مليارات الدولارات، مما أثار غضب الجماهير. في عام 1983، اغتيل زعيم المعارضة بينينو أكينو الابن عند عودته إلى الفلبين، مما أشعل فتيل الاحتجاجات. في عام 1986، أعلن ماركوس عن انتخابات رئاسية مبكرة، لكنها شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق. أدت هذه الانتخابات المزورة إلى اندلاع "ثورة قوة الشعب" (People Power Revolution)، وهي انتفاضة شعبية سلمية شارك فيها مئات الآلاف من الفلبينيين.
في مواجهة هذه الانتفاضة، بدأت الولايات المتحدة في سحب دعمها لماركوس. كانت إدارة الرئيس رونالد ريغان مترددة في البداية، لكن مع تزايد حجم الاحتجاجات وانضمام بعض كبار قادة الجيش إلى المعارضة، أدركت واشنطن أن أيام ماركوس في السلطة باتت معدودة. في 25 فبراير 1986، نصحت الولايات المتحدة ماركوس بالتنحي. فر ماركوس وعائلته من القصر الرئاسي على متن طائرة هليكوبتر أمريكية، ثم نقلوا إلى قاعدة كلارك الجوية الأمريكية في الفلبين، ومنها إلى هاواي. توفي ماركوس في المنفى في هاواي في 28 سبتمبر 1989، دون أن يحاكم على جرائمه أو يعيد الأموال التي نهبها.
على الرغم من الدعم الأمريكي، تزايد السخط الشعبي في الفلبين بسبب الفساد المستشري، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان. بلغت ثروة ماركوس وعائلته المنهوبة مليارات الدولارات، مما أثار غضب الجماهير. في عام 1983، اغتيل زعيم المعارضة بينينو أكينو الابن عند عودته إلى الفلبين، مما أشعل فتيل الاحتجاجات. في عام 1986، أعلن ماركوس عن انتخابات رئاسية مبكرة، لكنها شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق. أدت هذه الانتخابات المزورة إلى اندلاع "ثورة قوة الشعب" (People Power Revolution)، وهي انتفاضة شعبية سلمية شارك فيها مئات الآلاف من الفلبينيين.
في مواجهة هذه الانتفاضة، بدأت الولايات المتحدة في سحب دعمها لماركوس. كانت إدارة الرئيس رونالد ريغان مترددة في البداية، لكن مع تزايد حجم الاحتجاجات وانضمام بعض كبار قادة الجيش إلى المعارضة، أدركت واشنطن أن أيام ماركوس في السلطة باتت معدودة. في 25 فبراير 1986، نصحت الولايات المتحدة ماركوس بالتنحي. فر ماركوس وعائلته من القصر الرئاسي على متن طائرة هليكوبتر أمريكية، ثم نقلوا إلى قاعدة كلارك الجوية الأمريكية في الفلبين، ومنها إلى هاواي. توفي ماركوس في المنفى في هاواي في 28 سبتمبر 1989، دون أن يحاكم على جرائمه أو يعيد الأموال التي نهبها.
CU فولغينسيو باتيستا: الديكتاتور الذي أطاحت به الثورة الكوبية
حكم فولغينسيو باتيستا كوبا كديكتاتور مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1952م. كان باتيستا قد وصل إلى السلطة لأول مرة في انقلاب عام 1933م، ثم حكم البلاد بشكل غير مباشر قبل أن يعود كرئيس منتخب عام 1940م. في عام 1952م، قبل الانتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن يخسرها، قاد باتيستا انقلابًا عسكريًا آخر، وألغى الدستور، وأسس نظامًا دكتاتوريًا. حظي حكمه بدعم قوي من الولايات المتحدة، التي كانت ترى في كوبا حديقتها الخلفية، ومكانًا آمنًا للاستثمارات الأمريكية في السكر والسياحة والقمار. كان نظام باتيستا يتميز بالفساد المستشري، والقمع الوحشي للمعارضة، واللامساواة الاجتماعية والاقتصادية. كانت الطبقة الحاكمة المرتبطة بباتيستا والمصالح الأمريكية تستفيد بشكل كبير، بينما كان غالبية الشعب الكوبي يعيش في فقر مدقع. أدت هذه الظروف إلى تصاعد المقاومة المسلحة ضد نظام باتيستا، بقيادة حركة 26 يوليو التي أسسها فيدل كاسترو. بدأت الحركة عملياتها المسلحة في عام 1953م، وتصاعدت حدة الصراع على مدار السنوات التالية.في البداية، قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا لباتيستا لمساعدته في قمع الثورة. ومع ذلك، مع تزايد قوة الثوار، وتزايد السخط الشعبي على نظام باتيستا، بدأت واشنطن في إعادة تقييم موقفها. في مارس 1958م، فرضت الولايات المتحدة حظرًا على بيع الأسلحة لنظام باتيستا، مما كان بمثابة إشارة واضحة على تراجع الدعم الأمريكي. في ليلة رأس السنة، 31 ديسمبر 1958م، ومع اقتراب قوات كاسترو من العاصمة هافانا، فر باتيستا من كوبا مع عائلته ومقربيه، متوجهًا إلى جمهورية الدومينيكان، ثم إلى البرتغال، وأخيرًا إلى إسبانيا. توفي باتيستا في المنفى في إسبانيا في 6 أغسطس 1973م، تاركًا وراءه إرثًا من الدكتاتورية والفساد، وبلدًا تحول إلى الشيوعية بعد الثورة.
حكم فولغينسيو باتيستا كوبا كديكتاتور مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1952م. كان باتيستا قد وصل إلى السلطة لأول مرة في انقلاب عام 1933م، ثم حكم البلاد بشكل غير مباشر قبل أن يعود كرئيس منتخب عام 1940م. في عام 1952م، قبل الانتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن يخسرها، قاد باتيستا انقلابًا عسكريًا آخر، وألغى الدستور، وأسس نظامًا دكتاتوريًا. حظي حكمه بدعم قوي من الولايات المتحدة، التي كانت ترى في كوبا حديقتها الخلفية، ومكانًا آمنًا للاستثمارات الأمريكية في السكر والسياحة والقمار.
كان نظام باتيستا يتميز بالفساد المستشري، والقمع الوحشي للمعارضة، واللامساواة الاجتماعية والاقتصادية. كانت الطبقة الحاكمة المرتبطة بباتيستا والمصالح الأمريكية تستفيد بشكل كبير، بينما كان غالبية الشعب الكوبي يعيش في فقر مدقع. أدت هذه الظروف إلى تصاعد المقاومة المسلحة ضد نظام باتيستا، بقيادة حركة 26 يوليو التي أسسها فيدل كاسترو. بدأت الحركة عملياتها المسلحة في عام 1953م، وتصاعدت حدة الصراع على مدار السنوات التالية.
في البداية، قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا لباتيستا لمساعدته في قمع الثورة. ومع ذلك، مع تزايد قوة الثوار، وتزايد السخط الشعبي على نظام باتيستا، بدأت واشنطن في إعادة تقييم موقفها. في مارس 1958م، فرضت الولايات المتحدة حظرًا على بيع الأسلحة لنظام باتيستا، مما كان بمثابة إشارة واضحة على تراجع الدعم الأمريكي. في ليلة رأس السنة، 31 ديسمبر 1958م، ومع اقتراب قوات كاسترو من العاصمة هافانا، فر باتيستا من كوبا مع عائلته ومقربيه، متوجهًا إلى جمهورية الدومينيكان، ثم إلى البرتغال، وأخيرًا إلى إسبانيا. توفي باتيستا في المنفى في إسبانيا في 6 أغسطس 1973م، تاركًا وراءه إرثًا من الدكتاتورية والفساد، وبلدًا تحول إلى الشيوعية بعد الثورة.
EG محمد مرسي: صعود وسقوط أول رئيس منتخب في مصر
تولى محمد مرسي رئاسة مصر في 30 يونيو 2012م، ليصبح أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحسني مبارك. كانت الولايات المتحدة تتعامل مع فوز مرسي بحذر، لكنها سعت إلى بناء علاقة عمل معه، معتبرة إياه جزءًا من عملية التحول الديمقراطي في مصر. قدمت واشنطن بعض الدعم الاقتصادي لحكومة مرسي، وأكدت على أهمية احترام العملية الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومع ذلك، كانت هناك تحفظات أمريكية على بعض سياسات حكومة مرسي، خاصة فيما يتعلق بتوسيع صلاحيات الرئيس وتضييق الخناق على المعارضة.شهدت فترة حكم مرسي القصيرة (عام واحد) استقطابًا سياسيًا حادًا في مصر. واجهت حكومته تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وتصاعدت حدة الاحتجاجات ضده، متهمة إياه بمحاولة أخونة الدولة وتهميش القوى السياسية الأخرى. بلغت هذه الاحتجاجات ذروتها في 30 يونيو 2013م، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد تطالب برحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
في مواجهة هذه الاحتجاجات، تدخل الجيش المصري، بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي. في 1 يوليو 2013، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية 48 ساعة لحل الأزمة، وإلا فإن الجيش سيتدخل. رفض مرسي الاستجابة للإنذار، وفي 3 يوليو 2013م، أعلن السيسي عزل محمد مرسي من منصبه وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسًا مؤقتًا للبلاد. تباينت ردود الفعل الأمريكية على عزل مرسي، حيث أعرب البعض عن قلقهم بشأن المسار الديمقراطي في مصر، بينما رأى آخرون أن تدخل الجيش كان ضروريًا لمنع انزلاق البلاد إلى الفوضى. بعد عزله، واجه مرسي سلسلة من المحاكمات بتهم مختلفة، وتوفي أثناء إحدى جلسات المحاكمة في 17 يونيو 2019م.🔑 كلمات مفتاحية
السياسة الأمريكية، الدعم الأمريكي، التخلي عن الحلفاء، ثورات شعبية، الشاه محمد رضا بهلوي، حسني مبارك، فرديناند ماركوس، فولغينسيو باتيستا، نوري المالكي، محمد مرسي، تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية، الربيع العربي، الانقلابات،
نرحب بتعليقاتكم