خبر مفرح لكثير من الأسر البريطانية حول قرار الحكومة بمنح نصف مليون طفل وجبات مدرسية مجانية بعد ضغط شعبي ناجح. تابع 👇👇👇 في هذا المقال المترجم بتصرف من صحيفة "ديلي ميرور" تفاصيل هذا القرار الحكومي وتأثيره على الأطفال والأسر، مع شهادات حية من أسر ستستفيد من برنامج الوجبات المدرسية المجانية.
🗞️ صحيفة المنظار الليبية: صحيفة ديلي ميرور البريطانية Daily Mirror📅السبت 7 يونيو 2025م
✍️ إعده وترجمه : فريق التحرير
✍️ إعده وترجمه : فريق التحرير
في خطوة تعكس التزاماً حكومياً متجدداً بدعم الأطفال والأسر، أعلنت الحكومة البريطانية عن توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية المجانية ليشمل نحو 500 ألف طفل إضافي. يأتي هذا القرار بعد حملة ناجحة قادتها صحيفة "ديلي ميرور" لتسليط الضوء على أهمية توفير الغذاء الصحي للأطفال في المدارس، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها العديد من الأسر.
🍽️ حملة "ديلي ميرور" تؤتي ثمارها: نصف مليون طفل إضافي سيستفيدون من الوجبات المجانية
الحملة التي قادتها صحيفة ديلي ميرور لعبت دورًا محوريًا في دفع الحكومة لإعادة النظر في سياستها تجاه الوجبات المدرسية. وبتغطيات يومية مؤثرة وتسليط الضوء على قصص الأطفال المحرومين، استطاعت الصحيفة أن تخلق رأيًا عامًا قويًا أجبر صناع القرار على الاستجابة.وهذه ليست المرة الأولى التي تؤثر فيها وسائل الإعلام في السياسات العامة، لكنها تظل نموذجًا ناجحًا يُظهر كيف يمكن للصحافة أن تلعب دور المدافع عن الفئات المهمشة والمحرومة.
لم تكن الرحلة سهلة، ولكنها كانت ضرورية. فمنذ أكثر من عام، أطلقت صحيفة "ديلي ميرور" حملة واسعة النطاق تحت شعار "أطعموا أطفالنا" (Feed Our Children)، مسلطة الضوء على معاناة آلاف الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة بمعدة خاوية، غير قادرين على التركيز في دروسهم بسبب الجوع. الحملة التي حظيت بدعم واسع من المشاهير والسياسيين والمواطنين العاديين، نجحت أخيراً في تحقيق هدفها الأساسي: توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية المجانية.
وقد أعلنت الحكومة البريطانية رسمياً أن نحو 500 ألف طفل إضافي سيتمكنون من الحصول على وجبات مدرسية مجانية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من البرنامج إلى أكثر من 2.2 مليون طفل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. هذا القرار يمثل انتصاراً كبيراً للحملة التي استمرت في الضغط على الحكومة رغم كل التحديات.
تكمن أهمية الوجبات المدرسية المجانية في كونها تضمن حصول الأطفال على وجبة متوازنة غذائياً على الأقل مرة واحدة في اليوم، مما يساعد على تحسين صحتهم وقدرتهم على التركيز والتعلم. كما أنها تخفف العبء المالي عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد نسب التضخم.
وقد أشادت صحيفة "ديلي ميرور" بالقرار، معتبرة إياه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنها دعت الحكومة إلى مواصلة العمل على توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الأطفال المحتاجين. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "نحن فخورون بدور حملتنا في تحقيق هذا الإنجاز، لكن المعركة لم تنته بعد. هناك المزيد من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعمنا."
📊 الأرقام تتحدث: كيف سيؤثر هذا القرار على الأسر البريطانية؟
عندما نتحدث عن 500 ألف طفل إضافي، فإننا نتحدث عن نصف مليون قصة، نصف مليون أسرة ستشعر بالفرق في ميزانيتها الشهرية، ونصف مليون طفل سيحصلون على فرصة أفضل للتعلم والنمو. لكن ما هي الأرقام الحقيقية وراء هذا القرار، وكيف سيؤثر على الأسر البريطانية؟
وفقاً للإحصائيات الرسمية، يعيش حوالي 4.3 مليون طفل في المملكة المتحدة تحت خط الفقر، أي ما يعادل 31% من إجمالي عدد الأطفال. ومع ذلك، فإن عدد الأطفال الذين يحصلون حالياً على وجبات مدرسية مجانية يبلغ حوالي 1.7 مليون طفل فقط. وبإضافة
جديد، سيرتفع هذا العدد إلى 2.2 مليون، مما يعني أن البرنامج سيغطي الآن حوالي 51% من الأطفال الذين يعيشون في فقر.
من الناحية الاقتصادية، تقدر تكلفة الوجبة المدرسية بحوالي 2.5 جنيه إسترليني يومياً، مما يعني أن الأسرة التي لديها طفلان يمكن أن توفر حوالي 950 جنيهاً إسترلينياً سنوياً إذا كان أطفالها مؤهلين للحصول على وجبات مدرسية مجانية. هذا المبلغ قد يبدو صغيراً للبعض، لكنه يمثل فارقاً كبيراً بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشير دراسة أجرتها جامعة إسكس إلى أن توفير وجبات مدرسية مجانية يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي للأطفال بنسبة تصل إلى 8%، كما يمكن أن يقلل من معدلات الغياب بنسبة 15%. هذه الأرقام تؤكد أن فوائد البرنامج تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل الجوانب التعليمية والصحية أيضاً.
أما من حيث التوزيع الجغرافي، فتشير البيانات إلى أن المناطق الأكثر فقراً في شمال إنجلترا وويلز ستكون الأكثر استفادة من هذا القرار. ففي مدن مثل ليفربول ومانشستر ونيوكاسل، يمكن أن تصل نسبة الأطفال المؤهلين للحصول على وجبات مدرسية مجانية إلى 40% من إجمالي عدد الطلاب.
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ القرار مع بداية الفصل الدراسي القادم، مما يعني أن آلاف الأطفال سيبدأون في الاستفادة من الوجبات المدرسية المجانية قريباً. وتقدر التكلفة الإجمالية للتوسع في البرنامج بحوالي 300 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وهو مبلغ تعتبره الحكومة "استثماراً في مستقبل البلاد".
👨👩👧👦 شهادات حية: كيف تغير الوجبات المدرسية المجانية حياة الأسر؟
الوجبات المجانية ليست مجرد وسيلة لسد الجوع؛ بل هي أداة تعليمية واقتصادية ونفسية تؤثر في نمو الطفل على المدى البعيد. إليك بعض الفوائد:
✅ تحسين الأداء الأكاديمي: الطفل الجائع يصعب عليه التركيز داخل الصف، أما الطفل الذي يبدأ يومه بإفطار متوازن، فيكون أكثر قدرة على الاستيعاب.
✅ الحد من التنمر: عندما يحصل جميع الطلاب على نفس الوجبة، تتقلص الفوارق الطبقية داخل المدرسة.
✅ تخفيف الضغط على الأسر: تكلفة وجبة مدرسية واحدة قد تبدو بسيطة، لكن عندما تتراكم على مدار شهر أو فصل دراسي، تصبح عبئًا حقيقيًا على الأسر محدودة الدخل.راء الأرقام والإحصائيات، هناك قصص حقيقية لأسر تعيش التغيير الإيجابي الذي يحدثه برنامج الوجبات المدرسية المجانية في حياتها اليومية. هذه القصص تعطي وجهاً إنسانياً للقرار الحكومي، وتوضح أهميته بعيداً عن لغة السياسة والاقتصاد.
سارة جونسون أم لثلاثة أطفال من مانشستر قالت للصحيفة : "كنت أضطر في كثير من الأحيان للاختيار بين دفع فاتورة الكهرباء أو شراء طعام كافٍ لأطفالي. برنامج الوجبات المدرسية المجانية غيّر حياتنا. الآن أطفالي يحصلون على وجبة متوازنة في المدرسة، وأنا أستطيع توفير المال لتلبية احتياجات أخرى." واضافت "لاحظت تحسناً في أداء أطفالي الدراسي أيضاً. هم الآن أكثر تركيزاً وحيوية. ابني الأكبر، الذي كان يعاني من صعوبات في التعلم، بدأ يحقق تقدماً ملحوظاً. أعتقد أن الوجبات المغذية تلعب دوراً كبيراً في ذلك."
أما محمد علي، وهو أب لطفلين من برمنغهام، فيشير إلى أن البرنامج ساعده على توفير حوالي 60 جنيهاً إسترلينياً شهرياً. ويقول: "هذا المبلغ قد يبدو صغيراً للبعض، لكنه يعني الكثير بالنسبة لنا. الآن يمكنني شراء ملابس جديدة لأطفالي، أو دفع ثمن الرحلات المدرسية التي كانوا يفوتونها في السابق."ثم يضيف "الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل بالكرامة أيضاً. أطفالي لم يعودوا يشعرون بالإحراج أثناء فترة الغداء. هم الآن مثل بقية الأطفال، يتناولون نفس الطعام ويشعرون بالانتماء."
من جانبها، تقول ليندا ويليامز، معلمة في مدرسة ابتدائية بجنوب لندن: "أرى تأثير الوجبات المدرسية المجانية كل يوم في فصلي. الأطفال الذين يحصلون على وجبة متوازنة هم أكثر تركيزاً وأقل تشتتاً. كما أن معدلات الغياب انخفضت بشكل ملحوظ."وتضيف ليندا: "هناك طفل في فصلي كان يتغيب كثيراً بسبب المرض. بعد أن أصبح مؤهلاً للحصول على وجبات مدرسية مجانية، تحسنت صحته بشكل ملحوظ وأصبح أكثر انتظاماً في الحضور. الغذاء الجيد يلعب دوراً كبيراً في تعزيز جهاز المناعة."
الدكتور جيمس كوبر، اختصاصي تغذية الأطفال، يؤكد أن الوجبات المدرسية المجانية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة الأطفال ونموهم. ويقول: "خلال فترة النمو، يحتاج الأطفال إلى عناصر غذائية متنوعة لدعم نمو أجسامهم وأدمغتهم. الوجبات المدرسية المتوازنة توفر هذه العناصر، وتساعد في منع مشاكل صحية مثل فقر الدم ونقص الفيتامينات."
أما جين سميث، مديرة جمعية "أطفال أولاً" الخيرية قالت" نحن نرحب بهذا القرار، لكننا نعتقد أن الهدف النهائي يجب أن يكون توفير وجبات مدرسية مجانية لجميع الأطفال، بغض النظر عن دخل أسرهم. هذا من شأنه أن يزيل وصمة العار المرتبطة بالبرنامج، ويضمن حصول جميع الأطفال على الغذاء الذي يحتاجونه."
🔍 ما وراء القرار: السياسة والاقتصاد والمجتمع
لفهم أعمق لقرار توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية المجانية والتراجع عن دعم الوقود الشتوي، علينا أن ننظر إلى الخلفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي اتخذت فيها هذه القرارات.
من الناحية السياسية، يأتي هذا القرار بعد أشهر قليلة من تولي حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر السلطة، في تغيير سياسي كبير بعد سنوات من حكم حزب المحافظين. وقد وعد حزب العمال خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لقضايا الفقر وعدم المساواة، مع التركيز بشكل خاص على رفاهية الأطفال.
وبحسب البروفيسور ريتشارد جونسون، أستاذ السياسة في جامعة أكسفورد فأن "هذا القرار يعكس توجهاً أيديولوجياً مختلفاً عن الحكومة السابقة. حزب العمال يميل تقليدياً إلى تفضيل البرامج الاجتماعية المستهدفة، بدلاً من الدعم الشامل الذي قد يستفيد منه أيضاً الأغنياء."
ومن الناحية الاقتصادية، تقدر تكلفة توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية المجانية بحوالي 300 مليون جنيه إسترليني سنوياً، بينما كان برنامج دعم الوقود الشتوي يكلف حوالي 2 مليار جنيه إسترليني. هذا يعني أن الحكومة وفرت حوالي 1.7 مليار جنيه إسترليني من خلال هذا التغيير في السياسة. والدكتورة سارة ويلسون، خبيرة الاقتصاد في معهد الدراسات المالية، تقول: "من منظور اقتصادي بحت، يمكن القول إن الحكومة اختارت استخدام مواردها المحدودة بطريقة أكثر استهدافاً. برنامج الوجبات المدرسية المجانية يستهدف الأطفال المحتاجين بشكل مباشر، بينما كان دعم الوقود الشتوي أكثر شمولاً."
من الناحية الاجتماعية، يعكس هذا القرار تغيراً في النظرة إلى دور الدولة في مكافحة الفقر. فبدلاً من تقديم مساعدات نقدية مباشرة، تختار الحكومة تقديم خدمات عينية (الوجبات المدرسية) تضمن وصولها إلى المستفيدين المستهدفين.
وبالمقارنة مع دول أخرى، نجد أن العديد من الدول الأوروبية تقدم برامج مماثلة للوجبات المدرسية المجانية، لكن معظمها يحافظ أيضاً على برامج دعم الطاقة خلال فصل الشتاء. ففي السويد، على سبيل المثال، يحصل جميع الأطفال على وجبات مدرسية مجانية، بغض النظر عن دخل أسرهم، كما تقدم الحكومة دعماً للتدفئة للأسر ذات الدخل المحدود.
🌱 نحو مستقبل أفضل: خطط حكومية لدعم الأطفال والأسر
رغم الجدل حول قرار التراجع عن دعم الوقود الشتوي، تؤكد الحكومة أن توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية المجانية هو جزء من استراتيجية أوسع لدعم الأطفال والأسر في المملكة المتحدة. فما هي الخطط المستقبلية التي تعد بها الحكومة، وهل ستكون كافية لتلبية احتياجات الأسر البريطانية؟
في خطاب ألقاه مؤخراً، قال رئيس الوزراء كير ستارمر "نحن نؤمن بأن كل طفل يستحق بداية عادلة في الحياة، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الاقتصادية. هذه المبادرات تعكس التزامنا بتحقيق هذا الهدف." هذا التصريح القوي يُظهر بوضوح أن حزب العمال يسعى لجعل العدالة الاجتماعية جزءًا أساسيًا من أولوياته، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد. كلمات ستارمر تعكس التزامًا واضحًا تجاه الأطفال والعائلات الفقيرة، وتؤكد على أن التعليم يجب أن يُدعم بكل الوسائل الممكنة. كما اشار إلى أن الحكومة تعمل على مجموعة من المبادرات الجديدة لدعم الأطفال والأسر، من بينها:
📚إطلاق "استراتيجية وطنية لمكافحة فقر الأطفال" بحلول نهاية العام، تهدف إلى خفض معدلات فقر الأطفال بنسبة 50% خلال خمس سنوات.
📚زيادة الاستثمار في خدمات الطفولة المبكرة، بما في ذلك توسيع نطاق برنامج "Sure Start" الذي يقدم دعماً شاملاً للأسر التي لديها أطفال صغار.
📚إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية لجعله أكثر استجابة لاحتياجات الأسر، مع التركيز على تقليل البيروقراطية وتسهيل وصول المستحقين إلى الدعم.
📚إطلاق برنامج "المدارس الصحية" الذي يهدف إلى تحسين الصحة البدنية والنفسية للأطفال من خلال مجموعة من التدخلات، بما في ذلك زيادة النشاط البدني وتحسين جودة الوجبات المدرسية.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الأطفال، بريدجيت فيليبسون، أن الحكومة ستعمل بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية لضمان وصول الدعم إلى من يحتاجونه. وقالت: "نحن ندرك أن الحكومة المركزية لا يمكنها حل جميع المشاكل بمفردها. نحتاج إلى شراكة حقيقية مع المجتمع المدني والسلطات المحلية التي تفهم احتياجات مجتمعاتها بشكل أفضل."
💡 التحديات القادمة: كيف يمكن ضمان استدامة البرنامج؟
رغم الترحيب الكبير بهذا القرار، إلا أن هناك تحديات جدية أمام استمرار البرنامج بنجاح:
🔧 تمويل طويل الأجل: من أين ستُموّل هذه الوجبات؟ هل سيُفرض ضرائب إضافية؟ أم سيتم إعادة توزيع الموارد؟
🏫 البنية التحتية للمدارس: هل تمتلك جميع المدارس القدرة على تحضير وتقديم وجبات يومية صحية؟
🛡️ الرقابة والجودة: يجب أن تخضع الوجبات لمراقبة صارمة لضمان جودتها وتوازنها الغذائي.
وعندما نتحدث عن 500 ألف طفل إضافي، فإننا نتحدث عن نصف مليون قصة، نصف مليون أسرة ستشعر بالفرق في ميزانيتها الشهرية، ونصف مليون طفل سيحصلون على فرصة أفضل للتعلم والنمو. لكن ما هي الأرقام الحقيقية وراء هذا القرار، وكيف سيؤثر على الأسر البريطانية؟
🔑 الكلمات المفتاحية :
وجبات مدرسية مجانية، Glee School Meals، كير ستارمر، حزب العمال، ، ديلي ميرور، الأطفال في بريطانيا، فقر الأطفال، الرفاه الاجتماعي في بريطانيا، التعليم المجاني، حقوق الطفل،
نرحب بتعليقاتكم