قالت صحيفة الديلي ميرور البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس 14 اغسطس 2025م :" أن هاشم عبيدي، المُدان في تفجير مانشستر أرينا 2017، وجهت له تهم بالشروع في قتل ثلاثة ضباط سجن داخل سجن فرانكلاند .. تابع التفاصيل من هنا 👇
🗞️ صحيفة المنظار الليبية: صحيفة الديلي ميرور البريطانية✍️ اعداد وترجمة: فريق التحرير
📅 التحديث: الخميس 14 اغسطس 2025م
📋 مقدمة
في تطور جديد ومثير للقضية التي هزت بريطانيا، يواجه هاشم عبيدي، المدان في تفجير مانشستر أرينا عام 2017م، اتهامات خطيرة بالشروع في قتل ثلاثة أشخاص داخل سجن فرانكلاند شديد الحراسة. هذه الاتهامات، التي تشمل أيضًا الاعتداء المسبب لأذى بدني وحيازة سلاح هجومي، تسلط الضوء مجددًا على التحديات الأمنية داخل السجون البريطانية التي تحتجز مدانين بقضايا إرهاب.
⚖️ تفاصيل الاتهامات الجديدة
وُجهت إلى عبيدي، البالغ من العمر 28 عامًا، ثلاث تهم بالشروع في القتل، بالإضافة إلى تهمة الاعتداء المسبب لأذى بدني فعلي، وتهمة حيازة غير مصرح بها لسلاح هجومي. تعود هذه الحادثة إلى 12 أبريل الماضي داخل سجن فرانكلاند في مقاطعة دورهام، والذي يُعتبر من أشد السجون حراسة في بريطانيا ويضم أخطر المجرمين المدانين بقضايا الإرهاب. حيث يقضي عبيدي حكمًا بالسجن مدى الحياة منذ عام 2020م، مع حد أدنى قضائي يبلغ 55 عامًا.
🏟️ خلفية قضية تفجير مانشستر أرينا
كان هاشم عبيدي قد أُدين سابقًا بمساعدة شقيقه الانتحاري سلمان عبيدي في تنفيذ الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في 22 مايو 2017م. أسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصًا، بينهم أطفال ومراهقون، وإصابة العشرات، أثناء مغادرتهم حفل المغنية أريانا غراندي. ورغم أن هاشم كان في ليبيا وقت وقوع التفجير، إلا أنه أُدين بالمشاركة في التخطيط وتوفير الدعم اللوجستي لشقيقه.
وبحسب صحيفة الديلي ميرور فأن من بين الحقائق المؤلمة أنه كان من بين الضحايا في حادثة الهجوم على مارينا أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثامنة، مما جعل هذا الهجوم من أبشع الجرائم الإرهابية في تاريخ بريطانيا الحديث.
🔪 تفاصيل الهجوم داخل السجن
وقالت الصحيفة : أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم كان مخططًا له بعناية وأن عبيدي أستغل الثقة الممنوحة له في استخدام المطبخ لتنفيذ اعتداء وحشي على الحراس.عبيدي استغل إمكانية وصوله إلى "مطبخ ذاتي الطهي" داخل السجن، والذي يتيح له استخدام أدوات حادة تحت الإشراف. يُزعم أنه قام برش زيت ساخن على ضباط السجن، ما أدى إلى إصابة بعضهم بحروق من الدرجة الثالثة. بعد ذلك، هاجمهم بشفرات حادة ، حيث تعرض أحد الضباط للطعن في الرقبة وكادت النصل أن تقطع شريانًا رئيسيًا. كما طُعن ضابط آخر خمس مرات في الظهر، ما أدى إلى ثقب رئته، وأُصيبت ضابطة ثالثة خلال الهجوم.
🔍 التحقيق والإجراءات القانونية
قادت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا، التابعة للشرطة البريطانية، التحقيق في هذه الحادثة. ووفقًا للقواعد الجديدة التي تُلزم الشرطة بالكشف عن الخلفية العرقية للمشتبه بهم في القضايا البارزة، وُصف عبيدي بأنه "بريطاني من أصل آسيوي" بناءً على تعريفه الذاتي، على الرغم من أن والديه من ليبيا. من المقرر أن يمثل عبيدي أمام محكمة ويستمنستر الجزئية الشهر المقبل، ويظل قيد الحبس الاحتياطي.
🏛️ ردود الفعل الرسمية وتساؤلات حول أمن السجون
ونقلت صحيفة الديلي ميرور عن متحدث باسم مصلحة السجون لبريطانية استيائه الشديد من الهجوم، موتأكيده بأن "العنف في السجون لن يتم التسامح معه"، وأن السلطات ستسعى لفرض أقسى العقوبات على المعتدين. كما أعلنت وزارة العدل البريطانية عن فتح مراجعة شاملة للواقعة. يضم سجن فرانكلاند عددًا من أخطر المدانين في قضايا الإرهاب، مما يثير تساؤلات جادة حول إجراءات الأمان والتعامل مع هؤلاء السجناء، خاصة فيما يتعلق بإمكانية وصولهم إلى أدوات حادة في بيئة يُفترض أنها محكمة السيطرة.
📌 الكلمات المفتاحية :
هاشم عبيدي
، تفجير مانشستر أرينا
، هجوم سجن فرانكلاند
، شروع في القتل داخل السجن
، هاشم عبيدي طعن ضباط
، الإرهاب في السجون البريطانية
، مطبخ السجناء
، وحدة مكافحة الإرهاب في بريطانيا
، أريانا غراندي مانشستر
، سجناء إرهابيون بريطانيا
نرحب بتعليقاتكم