📁 آخر الأخبار

توقعات الخبراء : إلى أين يتجه الدولار مقابل الدينار الليبي؟

في ظل تقلبات السوق (السوداء) الموازية في ليبيا، يطرح المواطن الليبي أسئلة يومية : ما الذي يحدث بالضبط؟ وإلى أين تتجه الأمور؟وهل سينخفض سعر الدولار؟ أم أن الدينار سيواصل تراجعه؟.
هذا المقال المنقول بتصرف عن موقع المشهد الليبي ، يستعرض أبرز توقعات المحللين وتحركات السوق الليبي ، بأسلوب مبسط وسرد يناسب القارئ العام الغير متخصص.
توقعات الخبراء: إلى أين يتجه الدولار مقابل الدينار الليبي؟
📅تاريخ التحديث: الأحد21 سبتمبر 2025م
🔗المصدر: موقع المشهد الليبي
✍️ إعداد: فريق التحرير

🔍 فجوة سعرية تثير القلق

خلال الفترة الأخيرة، تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية ليصل إلى حوالي 7.35 دينار للدولار الواحد، وقد يبدو هذا انخفاضاً إيجابياً للوهلة الأولى، لكنه لا يزال أعلى بكثير من السعر الرسمي الذي يحدده المصرف المركزي الليبي عند 6.35 دينار فقط.. هذه الفجوة البالغة دينارًا كاملًا ليست مجرد أرقام تتحرك على الشاشات. إنها تنعكس مباشرة على جيب المواطن البسيط، وتعكس ضغوطًا اقتصادية حادة، فتؤثر سلباً على القوة الشرائية وتزيد من تكاليف الاستيراد أبرزها المضاربة، وانخفاض المعروض، وارتفاع تكاليف الاستيراد.

📊 توقعات المحللين: هل نقترب من التوازن؟

هنا يأتي السؤال الأهم الذي يشغل بال الكثيرين: ما التوقعات لحركة سعر الدولار خلال الفترة القادمة؟ والاجابة لناء على توقعات خبراء الاقتصاد تتوقع أن السوق الموازي قد يصل إلى نقطة توازن عند 6.90 دينار مع نهاية هذا الشهر، ولكن بشروط! فالشرط الأساسي هو أن تقوم الجهات المعنية بضخ السيولة المطلوبة بشكل منتظم وفعال. هذا الأمر يعيد الأمل في استقرار الاقتصاد الليبي وتحسين وضع العملة المحلية. بمعنى اخر ان سعر الدولار سيصل  إلى 6.90 دينار بنهاية هذا الشهر، بشرط  ان يتم ضخ السيولة من مصرف ليبيا المركزي  بشكل منتظم وفعال. وهذا الرقم  المتوقع يُعتبر حاجز التوازن الذي قد يخفف من حدة الفجوة السعرية ويعيد الأمل في استقرار الاقتصاد الليبي وتحسين وضع العملة المحلية.

🏦 خطة المصرف المركزي : نحو سعر أكثر استقرارًا

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمصرف المركزي الليبي لديه هدف أكثر طموحاً. يسعى من خلاله إلى خفض سعر الصرف وتحقيق هذا الهدف ليس سهلاً، بل يحتاج إلى حزمة من الإجراءات القوية خخفض السعر إلى 6.80 دينار للدولار الواحد. لتحقيق هذا الهدف، يتطلب الأمر إجراءات صارمة تشمل:
🎯مراقبة السوق الموازية عن كثب ومتابعة تحركاتها بدقة
🎯تنظيم عمل شركات الصرافة بشكل صارم ومنظم
🎯تحفيز المصارف التجارية لتوفير الدولارالأمريكي للمواطنين والشركات بسعر قريب من السعر الرسمي.

💰 كم يحتاج السوق من الدولار الأمريكي شهريًا؟

تشير التقديرات إلى أن السوق الليبية تحتاج بين 400 إلى 500 مليون دولار شهريًا لضمان استقرار الأسعار، موزعة على النحو التالي:
🔄الاحتياجات الشخصية والاستهلاكية: 250300 مليون دولار
🔄استيراد الشركات الصغيرة والمتوسطة: 150200 مليون دولار

💵 ما حجم السيولة التي يحتاجها السوقهل سينخفض الدولار فعلاً؟

تشير التقديرات إلى أن السوق الليبي يحتاج إلى ضخ ما بين 400 إلى 500 مليون دولار كل شهر لضمان استقرار الأسعار. يتم توزيع هذه المبالغ الطائلة على قسمين رئيسيين:
💡تغطية الاحتياجات الشخصية والاستهلاكية للمواطنين (حوالي 250 – 300 مليون دولار)
💡تغطية عمليات استيراد الشركات الصغيرة والمتوسطة (حوالي 150 – 200 مليون دولار)

في حال تم ضخ هذه السيولة بالكامل وبالطريقة الصحيحة، يتوقع الخبراء أن ينخفض سعر الدولار تدريجياً ليستقر بين 6.85 و6.90 دينار. هذا الانخفاض سيقلص الفجوة مع السعر الرسمي، ويمنح المواطنين متنفسًا في مواجهة ارتفاع الأسعار.

💡 خلاصة التوقعات: استقرار محفوف بالتحديات

الوضع النقدي في ليبيا يمر بمرحلة دقيقة، لكن هناك مؤشرات إيجابية إذا تم تنفيذ الخطط المالية بحزم. المواطن الليبي يترقب، والمحللون يتوقعون، والمصرف المركزي يتحرك. فهل نشهد نهاية شهر أكثر استقرارًا؟
في النهاية، يمكن القول إن مستقبل سعر الصرف في ليبيا يعتمد بشكل كبير على الإجراءات التي ستتخذها الجهات المعنية. ضخ السيولة المنتظم والرقابة الفعالة هما مفتاحا تحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود.

🔹 كلمات مفتاحية

سعر الدولار في ليبيا،الدينار الليبي،السوق الموازية،سعر الدولار اليوم،المصرف المركزي الليبي توقعات الدولار،سعر الصرف في ليبيا،الاقتصاد الليبي،القوة الشرائية،استقرار الأسعار،سعر الدولار مقابل الدينار الليبي،ليبيا اقتصاد،أزمة الدولار ليبيا،حلول سعر الصرف ليبيا.



صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات