📁 آخر الأخبار

الصحة النفسية للأسر العربية في المهجر: التحديات والحلول

هل تواجه أسرتك تحديات نفسية في المهجر؟ تعرف في هذا المقال على بعض الحلول العملية التي تدعم الترابط الأسري والثقافة العربية من اعداد المركز البريطاني للعلاج النفسي عبر الإنترنتحيث يستعرض الأستاذ نزار جدي  بعض تحديات الصحة النفسية للأسر العربية في المهجر ويقترح حلولاً تدعم الترابط والانتماء الثقافي... تابع قراءة هذا المقال الجدير بالمتابعة من هنا 👇


الأستاذ نزار جدي مدير المركز البريطاني للعلاج النفسي
🗞️صحيفة المنظار الليبية : المركز البريطاني للعلاج النفسي
✍️ بقلم : الأستاذ نزار جدي
📅 التحديث: الأثنين 14 يوليو 2025م

🔍 الصحة النفسية للأسر العربية في المهجر: التحديات والحلول

تعرف في هذا المقال على كيف تحافظ الأسر العربية على تماسكها النفسي في الغربة؟، مع اقتراحات لحلول عملية ودعم متخصص يحترم ثقافتنا، من إعداد المركز البريطاني للعلاج النفسي والتنويم المغناطيسي عبر الإنترنت.
حيت سيتم التطرق لكيفية معالجة التحديات المرتبطة بالهوية والاندماج، ويقترح حلولاً عملية لتقوية الترابط الأسري رغم التباعد الثقافي. كما يُسلط الضوء على أهمية الفهم الثقافي في تقديم الدعم النفسي، ويشجع الحوار الداخلي كوسيلة للتماسك الجماعي.

🌍 الأسرة العربية في المهجر: كيف تحافظ على تماسكها النفسي؟

تعيش الأسرة العربية في المهجر بين حلم النجاح وقلق التغيير. التحديات لا تقتصر على الفرد، بل تشمل الجميع: الأب، الأم، والأبناء، فالحفاظ على الصحة النفسية للأسرة يتطلب وعيًا جماعيًا ودعمًا متخصصًا.
وغالبًا ما تواجه الأسرة صدمات ثقافية مفاجئة تؤثر على الروتين اليومي والعلاقات الداخلية،لإن التكيّف مع أنماط الحياة الجديدة يتطلب مرونة نفسية ومهارات تواصل فعالة بين أفراد الأسرة.
لذلك فالاحتفاظ بروابط الثقافة الأصلية يمنح الأسرة شعورًا بالاستقرار ويخفف من آثار العزلة، ويسهم في نجاح كل خطوة نحو تعزيز الانتماء المشترك الذي يساهم في بناء بيئة أسرية أكثر أمانًا وتماسكاً وانسجامًا.

🌍إختلاف الأدوار الأسرية 

تتغير الأدوار الأسرية بسبب ظروف العمل أو الدراسة، مما قد يؤدي إلى سوء التفاهم أو ضعف التواصل داخل الأسرة. فقد يشعر الأبناء مع مرور الوقت بالحيرة إزاء تغير المسؤوليات بين الوالدين، ما ينعكس على ثقتهم بنمط الأسرة. 
وهنا تظهر الحاجة لإشراك جميع أفراد الأسرة في اتخاذ القرارات اليومية، مما سيعزز الشعور بالانتماء، ويقلل من التوترات الناتجة عن تبدل الأدوار. كما أن تهيئة بيئة داعمة لتبادل المشاعر والتجارب دون أحكام يُسهم في تخفيف العبء العاطفي الناتج عن التغيرات. استخدام مبدأ "التكامل الأسري" بدلًا من "التقليدية الصارمة" يفتح المجال أمام فهم أعمق للدور الأسري المشترك. 

🌍 صعوبة التواصل بين الأجيال

قد يواجه الآباء صعوبة في فهم احتياجات أبنائهم في بيئة جديدة، بينما يشعر الأبناء بعدم تفهم آبائهم لمشاكلهم. وقد ايؤدي هذا التباين  إلى انسحاب الأبناء من الحوار العائلي، ويتجهون لخلق عالم خاص بهم بعيدًا عن رقابة الأسرة.
هنا وجب بشكل ضروري توفير مساحة حوار غير رسمية معهم ، مثل الحديث خلال المشي أو الطهي، يساعد على فتح قنوات تواصل دون ضغط. يُمكن للأنشطة التفاعلية مثل الألعاب الثقافية أو سرد القصص العائلية أن تبني جسورًا تربط بين الأجيال بطريقة ممتعة. مشاركة الآباء لتجاربهم الشخصية في الطفولة بلغة صادقة يعزز التعاطف ويقرب وجهات النظر.  

🌍 فقدان الروابط العائلية

الخوف من فقدان القيم أو العادات الأصلية مع مرور الوقت قد يسبب قلقًا جماعيًا داخلالأسرة. فقد يشعر أحد أفراد الأسرة بالانفصال الداخلي بين ما تربى عليه، وما يُطلب منه في المجتمع الجديد، مما يثير تساؤلات حول الانتماء.
كما أن غياب الجدات والأجداد والأقارب الأخرين، وغياب والطقوس العائلية القديمة، يسلب الأسرة أحيانا جزءًا من دفئها النفسي، ويعزز شعور الغربة.
لذلك فمن المهم خلق لحظات يومية تُعيد التواصل مع الموروث الثقافي، مثل ترديد الأمثال الشعبية أو سرد القصص القديمة قبل النوم. كما يمكن استخدام المناسبات الخاصة كفرصة للتذكير بالجذور، عبر تصويرها أو مشاركتها عبر وسائل التواصل داخل الأسرة.

🌍  7 حلول عملية تحترم ثقافتك وتدعم أسرتك

  1. تخصيص وقت عائلي منتظم للحوار والنشاطات المشتركة.
  2. احترام مشاعر كل فرد داخل الأسرة والاستماع بإنصات.
  3. الاستفادة من جلسات العلاج الأسري أو الدعم الجماعي عبر الإنترنت.
  4. الحفاظ على تقاليد الأسرة والاحتفال بالمناسبات معًا.
  5. تشجيع الأبناء على التعبير عن هويتهم الثقافية من خلال المشاريع المدرسية أو النشاطات الإبداعية.
  6. بناء شبكة دعم اجتماعي مع أسر مهاجرة أخرى تملك نفس الخلفية الثقافية.
  7. استخدام الوسائط الرقمية كوسيلة لتعزيز التواصل الأسري.

🔍 ختامًا... تماسك الأسرة هو سر النجاح

تماسك الأسرة هو سر النجاح في الغربة. لا تترددوا في طلب الدعم عند الحاجة، فالصحة النفسية الجماعية هي أساس السعادة والاستقرار. فحين يشعر كل فرد بأنه مسموع ومفهوم، يزداد الترابط الداخلي وتقل النزاعات العابرة. 
والحفاظ على الروتين اليومي والطقوس العائلية يمنح الأسرة شعورًا بالأمان والثبات رغم التغيرات من حولها. 
فاحرصوا على بناء لغة مشتركة تُعبّر عن مشاعركم، وتجعل من المنزل مساحة آمنة للتعبير والدعم المتبادل. فكل خطوة نحو التواصل والاحتواء تزرع بذور السكينة والاستمرار والتماسك  في قلب الأسرة.  

📱 لو كنت بحاجة  لدعم نفسي متخصص للأسرة في المهجر. لاتتردد في التواصل معنا عبر 👇👇👇

🌐 الموقع الألكتروني   
📱 واتساب: ‎00447599129635
📘 صفحتنا على فيسبوك
البريد الإلكتروني  


🔹 كلمات مفتاحية

الصحة النفسية للأسرة، الأسرة العربية في المهجر، دعم نفسي، علاج نفسي عن بعد، المركز البريطاني للعلاج النفسي ، تماسك الأسرة،الدعم الجماعي عبر الإنترنت


صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات